قال الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، إنه ليس له أى دخل فى أزمة إقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، موضحاً أن هذا الأمر فى يد مؤسسة الرئاسة، وأعرب عن أمله فى حل الأزمة، قائلاً: «نتعشم أن يتم حل الأزمة فى أقرب وقت». وأشار قنديل -على هامش افتتاحه لمشروعات خاصة بالصرف الصحى ومياه الشرب فى محافظة الغربية- إلى أنه قام بالاتصال بالمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام مساء أمس الأول «الجمعة» وطلب منه أن يأتيه فى مكتبه بمقر مجلس الوزراء ويحتسى معه القهوة، وأكد المستشار عبدالمجيد محمود أنه سيتصل به ليلاً فى نفس اليوم لكنه لم يفعل، مضيفاً: «أعتقد أنه فضل أن يشرب القهوة فى بيته». وأضاف «قنديل» أنه رفض تدخل الشرطة فى أحداث الاشتباكات التى شهدها ميدان التحرير أمس الأول، موضحاً أن تدخل الشرطة كان سيزيد الموقف تعقيداً، مشيراً إلى أنه لا يوجد إلى الآن من ينظم التظاهر، مؤكداً أنه وجه وزير الداخلية بالتحقيق فى كافة الاعتداءات والحرائق التى حدثت أمس الأول، لافتاً إلى أن الشرطة تتبع أساليب حضارية وتحترم وتلتزم بحقوق الإنسان. وحول مطالب البعض باستقالة الحكومة رداً على سوء الخدمات وعدم حل مشاكل المجتمع خلال الفترة الماضية، قال إنه ليس مطالباً بالرد على كل واحد. وأضاف «قنديل» أن الحكومة لديها تخطيط مستقبلى لمصر فى ال10 سنوات القادمة، وأن وزارة الاستثمار وحدها حلت مشاكل المستثمرين على الأرض، حوالى 46 شركة قائمة و46 مليار جنيه استثمارات كانت متوقفة و50 ألف فرصة عمل متوقفة، مشيراً إلى أن هذا إنجاز وزارة واحدة مع وزارات حكومته. وأوضح أن قرار غلق المحلات التجارية ليس جديدا، وكل دول العام تحدد مواعيد رسمية لغلق وفتح المحلات، والأماكن العامة وقال: «هذا ليس بجديد وهدفه تنظيم عملية البيع والشراء وترشيد استهلاك الكهرباء».