تقدم الدكتور عصام العريان، المرشح لرئاسة الحزب الحرية والعدالة، بتزكياته، ظهر اليوم، إلى اللجنة المشرفة على انتخابات رئاسة الحزب، برئاسة حسين إبراهيم، عضو المكتب التنفيذى للحزب. وقال العريان فى تصريحات للصحفيين: "تقدمت ب109 تزكية من أعضاء المؤتمر العام للحزب من حوالى 10 محافظات من بينهما الدكتور حلمى الجزار، عضو الهيئة العليا للحزب، وخالد عودة، المرشح المتنازل عن رئاسة الحزب"، مشيرا إلى أن معظم القيادات بالحزب امتنعت عن تزكية المرشحين حتى تقف على الحياد. ولفت العريان إلى أنه لا يوجد صراعات فى الحزب حول منصب الرئيس، و"سنثبت ان الحزب يمارس ديمقراطية حقيقية لأنه لا يصح أن حزب يعمل من أجل الديمقراطية لا يمارسها، خاصة أنه لدينا أحزاب تتكلم عن الديمقراطية ومع ذلك قياداتها لم يتغيروا". وأوضح أنه والدكتور سعد الكتاتنى، أمين عام الحزب، "حبايب" وسيظلا كذلك، مشيرا إلى أن الحزب فى أشد الحاجة لتفعيل عضوية الحزب، لأنه مارس 4 انتخابات خلال الفترة الماضية فكان هناك تفرغ كامل للعملية الانتخابية، واستطاع الحزب تحقيق إنجاز لم يحققه أى حزب فى العالم، أبرزها نجاح مرشحه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية خلال 28 يوم. وشدد على أن الحزب فى حاجة لبناء قواعده ووحداته القاعدية الموجودة بنسبة 75% فهناك البعض مازال يحتاج إلى تفعيل، وأوضح أنه سيسافر أسوان والأقصر وقنا كأول جولاته الانتخابية. وقال: "لم اسع للحصول على تزكية الدكتور مرسى"، مشيرا إلى أن الحزب سيسعى لمشاركة الحكومة فى القرار الهامة، ودعم المحافظين المنتمين للحزب بشكل كامل وتجهيز فرق عمل للعمل معهم، ودعم برنامج الرئيس. ولفت إلى أن الرئيس كان رئيسا للحزب لذلك على الحزب دعمه، والحكومة ليست حزبية لكن الحزب له فيها 5 وزراء لذلك يجب دعمها. وأكد أنه لن يكون هناك جناحين داخل حزب الحرية والعدالة ولكن سيكون هناك أفكار، نافيا أن يكون هناك ما يسمى بالجناحين الإصلاحى والقطبى داخل الإخوان. وشدد على أن السياسة مرتبطة داخل الحزب بالأخلاق لأنها من الدين، مشيرا إلى أنه لا داعى لمناظرة بيه وبين الدكتور الكتاتنى، ولفت إلى أن اختلافه بينه وبين الكتاتنى فى الأداء لكنهما يعرفان بعضهما منذ 40 عاما. واعتبر أنه من الطبيعى أن تترشح امرأة لمنصب رئيس الحزب. وأشار إلى أن لائحة جماعة الإخوان تختلف عن لائحة الحزب.