أرسلت لنا السيدة نرمين تقول ما أسباب الإصابة بسكر الحمل؟ وكيف يمكن التعامل مع السيدة الحامل فى حالة الإصابة به؟ يجيب عن هذا السؤال الدكتور جورج يواقيم استشارى أمراض النساء والولادة قائلا: تحدث غالبا إصابة السيدة الحامل بسكر الحمل نتيجة للعوامل الوراثية، وهو ما يزيد من قابليتها للإصابة بسكر الحمل، وفى العديد من الحالات يتم الشفاء من السكر بعد انتهاء تلك الفترة. ولذا يجب على السيدة الحامل إخبار الطبيب المتابع للحمل عن التاريخ العائلى لهذا المرض، حتى يضع الطبيب احتمال إصابة السيدة به فى الاعتبار، وهو ما يتطلب إجراء تحاليل دورية لقياس نسبة السكر لديها مع ضرورة الحفاظ على المعدلات الطبيعية للسكر والعمل على عدم ارتفاعه بشكل كبير، وهو ما يؤثر على الجنين ويؤدى إلى زيادة حجمه، عن المعدلات الطبيعية، وبالتالى يمكن أن يتسبب فى حدوث ولادة مبكرة. وعلاج سكر الحمل يكون من خلال تناول جرعات الأنسولين، التى يحددها الطبيب أثناء فترة الحمل وبعد الولادة، حتى تعود نسبة السكر إلى معدلاتها الطبيعية، كما ينصح أن تبتعد السيدة فى تلك الفترة عن الضغط النفسى والتوتر، ويجب أيضا التزامها بنظام غذائى صحى يساعد على إمدادها والجنين بجميع العناصر الغذائية الهامة، دون أن يؤثر سلبا على حالتها الصحية أو يتسبب فى ارتفاع نسبة السكر. ويجب أيضا متابعة وقياس نسبة السكر للطفل بعد الولادة مباشرة للتأكد من صول نسبة السكر فى الدم لمعدلاته الطبيعية.
