ابتعد الدكتور سعد الكتاتنى، أمين عام حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان، نائب رئيس الحزب وأبرز المرشحين على رئاسة الحزب، خلفاً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، عن وسائل الإعلام، فيما كثف منافساهما خالد عودة وصباح السقارى الظهور الإعلامى. وأغلق «الكتاتنى» هاتفه المحمول، واكتفى بإصدار تصريح فور سحبه أوراق ترشحه فى اليوم الأول، حول أنه لا تعارض بين أن يتولى الشخص رئاسة حزب ورئاسة البرلمان، فيما ترك «العريان» هاتفه المحمول طوال الوقت مع مكتبه، وعند الاتصال به يرد عليك شخص قائلاً: «مكتب الدكتور عصام العريان، وعند طلب الحصول على تصريح يقول لك هو أعطى لنا تعليمات بعدم الإدلاء بتصريحات عبر التليفون». وقال أحمد سبيع، المستشار الإعلامى للحزب: «إن اللجنة الإعلامية للحزب تعمل بشكل حيادى، والكتاتنى سحب 400 استمارة تزكية من الأعضاء والعريان 200 وكل من عودة والسقارى 110 استمارة». وقال خالد عودة ل«الوطن»: «إن لديه قدرة على حسم معركة رئاسة الحزب، وأعضاء المؤتمر العام من خارج الإخوان سيصوتون له»، مشيراً إلى أنه سيبدأ جولاته فى المحافظات خلال الأيام المقبلة للحصول على تزكية 100 عضو بالمؤتمر العام. من جانبه، قال الدكتور محمد عبدالغنى، أمين عام لجنة الانتخابات على رئاسة الحرية والعدالة، إنه لم يتقدم أى مرشح جديد أمس، لسحب أوراقه والحزب ينظر فى مسألة رقابة المجتمع المدنى لعملية الانتخابات. وأضاف عبدالغنى فى مؤتمر صحفى، أمس، بمقر الحزب: «إن لائحة الحزب لا تمنع مشاركة أعضاء مكتب الإرشاد فى عضوية المؤتمر العام»، لافتاً إلى أنه لا يوجد حصر بعدد أعضاء المكتب المشاركين فى المؤتمر العام، موضحاً أن الفوز برئاسة الحزب يتطلب حصول المرشح على ثلثى أصوات المؤتمر العام، وفى حالة التساوى تجرى انتخابات إعادة، ويعتبر من يحصل على أغلبية الأصوات فائزاً برئاسة الحزب.