دشن حركة شباب "6 أبريل" بطوخ حملة طرق الأبواب لإقالة المحافظ الدكتور عادل زايد، وأكد أعضاء الحركة أنه "منذ تولي المحافظ المسؤولية لم يتغير أداء المحافظة في شيء. ولا يزال المواطن يتعثر في مشكلاته داخل المحافظة فلا نظافة تمت ومياه شرب لازالت تشرب بعكرتها، والصرف الصحي لازال محرما على القرى ومياه الصرف احتلت الدور الأرضي لمساكن المواطنين واتهم أعضاء الحركة المحافظ بالتسبب في تدهور وتدني الخدمات التي يحصل عليها المواطن من الأحياء مع تراكم المشكلات بشكل مزرٍ". ومن جهته، أصدر حزب التجمع بالقليوبية برئاسة كامل السيد أمين الحزب بيانا أعرب فيه عن أسفه الشديد من استمرار الدكتور عادل زايد محافظا للقليوبية، وأكد البيان أن بقاء زايد في منصبه "يعد مفاجأة للجميع حيث كان من المتوقع أن يكون من أوائل المحافظين الذين سيتم الإطاحة بهم حيث إنه لم يقدم أي خدمات، ولم يشعر المواطن في القليوبية بأي تغير فالخدمات معطلة ووصف البيان زايد بالموظف الذي يأتي إلى مكتبه صباحا ثم ينصرف آخر النهار، وظهر ذلك في عدم اتخاذه أي قرارات لصالح المواطن وتركها للمسؤولين بالجهاز التنفيذي بالمحافظة".