احتدم الصراع بين أعضاء حزب النور حول سحب الثقة من رئيس الحزب عماد عبد الغفور من عدمه، بسبب تولي الأخير منصب مساعد رئيس الجمهورية لشئون التواصل المجتمعي. وأكد د.يسري حماد، نائب رئيس حزب النور، أن عبدالغفور مازال رئيساً للحزب، حيث إنه حاز علي حوالى ستة آلاف توكيل من مؤسسي الحزب، مستنكراً إصرار البعض علي سحب الثقة عن عبدالغفور، رغم أن ذلك لم يحدث. ونفي حماد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "90دقيقة" علي فضائية المحور، مساء الأربعاء ما يثار بشأن عقد اجتماع للهيئة العليا للحزب، مؤكداً أن عماد عبدالغفور مازال الرئيس الشرعي، وأن بعض أعضاء لجنة شئون العضوية تم تحويلهم للتحقيق بسبب اللغط الدائر. أما جمال منصور، النائب البرلماني السابق عن حزب النور، فقال إن الحزب ينأي بنفسه عن هذه الشوشرة الإعلامية، لأن الإعلام يضخم الموضوع ويبث أكاذيب كثيرة، لافتاً إلى أنه تم إبعاد عبدالغفور عن رئاسة الحزب، نظراً لانشغاله السياسي بعد تنصيبه مساعدًا لرئيس الجمهورية. وأوضح أن الحزب اختار من ينوب عن عبدالغفور لحين يتم انتخاب رئيس جديد له، مشيراً إلى أن أمراً مشابهاً حدث مع حزب الحرية والعدالة عقب فوز رئيسه د.محمد مرسي بانتخابات الرئاسة، حيث قام د.عصام العريان بأعمال رئيس الحزب. وكان نادر بكار, المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى, قد أكد فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" سحب الهيئة العليا للحزب الثقة من عبدالغفور فى ساعة متأخرة من مساء أمس وتم إشهارها مساء اليوم. وأضاف بكار أن الهيئة العليا قررت تعيين السيد مصطفي، نائب رئيس الحزب، في رئاسة الحزب، مشيرًا إلى أن حساب حزب النور على تويتر تم اختراقه وأن خبر إقالته ليس صحيحًا.