قال محمود عباس، المتحدث باسم جبهة الاصلاح الداخلي في حزب النور: إنهم يريدون الإصلاح داخليًا وتوجه بالشكر لمجلس أمناء الدعوة السلفية والشيخ ياسر برهامي، وقال إنهم شاهدوا بعض الأخطاء التي أدت إلى انهيار شعبية الحزب والدليل التراجع في نتائج الانتخابات من البرلمان حتي الرئاسة. وقال في مكالمة هاتفية له مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامجه "العاشرة مساء" على قناة "دريم" بحضور الشيخ ياسر برهامي: إن المشكلة في الحزب جاءت نتيجة تدخل بعض الأعضاء ونزولهم علي الحزب بالبارشوت وأنهم لم يكونوا موجودين في التأسيس وتحملوا الأموال والجهد وإذا بهم يتحكمون في مفاصل الحزب خاصة لجنة شئون العضوية. وأضاف ان "فوبيا المؤسسين" تسود الحزب الان باستبعاد كل من هو مؤسس بحجة انه غير مناسب في المكان وهناك من هم أفضل منهم . وعلق برهامي علي كلام عباس قائلا :الحزب لم يفقد شعبيته ومازال قوة مؤثرة وان اشرف ثابت رئيس شئون العضوية من مؤسسي الحزب وانه يرفض ألفاظ "الشلللية" واذا كان للبعض مشاكل عليهم عرضها علي اللجان المختصة , وقال من يديرون الحزب ليسوا رجالي ولكن رجال الدعوة السلفية . وقال برهامي : ان الاختلاف امر صحي او طبيعي ولابد ان يقع اختلاف وان وصفه بادارة الحزب بطريقة تشبه الحزب الوطني "ظلم وعدوان" لاني لا أدير الحزب نهائيا. وعن مشكلات نادر بكار في الحزب قال برهامي : ان بكار لم يكلم الفنانة الهام شاهين كما قال البعض وانها هي من تحدثت إليه و اضاف ان دفاعه المتكرر لانه لم يكذب وان نادر لم يقبل بما حرمه الشرع من "فن" وان البعض يحاول الضغط علي نادر بترويج ذلك , موضحا ان نادر قال لها في المكالمة انه يرفض الاساءة والاهانة لاي شخص فقط . وعن نادر بكار قال محمود عباس ان المناصب في الحزب تجتمع في يد رجل واحد فنادر بكار مسئول لجنة ثقافية ومتحدث رسمي وعضو الهيئة العليا وقبلها امين دائرة ويرشح للتأسيسية والمجلس الاعلي للصحافة , واضاف متسائلا: ألا يوجد في الحزب غيره؟. وقال عباس انهم تقدموا بشكاوي موقعة من 20 قياديًا ومؤسسًا لرئيس الحزب فاصدر قرارا بحل لجنة العضوية وللاسف لم تحترم الهيئة العليا قرارات عماد عبد الغفور وتقيم الانتخابات الهشة والتي شارك فيها 9 % من عدد الأعضاء .