أعلنت حركة ثوار الآثار و ائتلاف العاملين بالآثار عبر بيان لها عن تنظيمها لاضراب للعاملين بالآثار فى العاشرة من صباح الغد أمام وزارة الآثار بشارع نوبار باشا بميدان سعد زغلول للمطالبة باقالة المستشارين و لواءات الجيش و الشرطة الذين يعملون في الآثار على سبيل المجاملة من المجلس العسكري ومن يعاونهم مقابل مبالغ كبيرة في حين لا يتم تعيين العقود ولا تعيين خريجي الآثار و مقابل العقد لا يزيد عن 450 جنيه في حين يتقاضى البعض أرقام لا تنحصر تحت الحد الأقصى للأجور . و صرح عمر الحضري "رئيس المكتب التنفيذي لحركة ثوار الآثار" بان الوقفة تأتى بعد تجاهل الوزير د. محمد إبراهيم لمطالب العاملين بالآثار و إبقاءه على ذيول الفساد و عدم قبوله لأى نوع من الحوارات أو المقترحات مرددا عبارة (أنه يستطيع حل مشكلات الآثار بصباع رجله الصغير ) و لا يستمع إلا إلى صوته بالإضافة الي ان هناك العديد من ملفات الفساد التي تم تقديمها الي القضاء والي النائب العام ومازالت في ادراج العسكر الذين لا يريدون أي نوع من انواع التغير وعقاب هؤلاء الفلول واسترداد اموال الشعب مرة اخري . كما طالب "الحضري"بضرورة ايقاف عمل البعثات اليهودية في مصر والتي لها الحظ الاوفر في تهريب الاثار في ظل الانفلات الامني وخطورة المرحلة القادمة والتي احضرها زاهي حواس لا زالت تعمل حتي الان ,و اعادة هيكلة الوزارة بما يتناسب مع حجمها كمؤسسة وطنية قومية واحدي اكبر مصادر الدخل . و أضاف" الحضري " ان الغريب منذ ان تم تعين الدكتور محمد ابراهيم وزيرا لم يقدم أي شيء يذكر الا ان يبحث عن شئي يثبته بالكرسي وضرب بمطالب العاملين عرض الحائط حيث رفض اليوم ان ينزل الشارع للتواصل معهم وقال في اتصال هاتفي بالنص ( أنزلهم ليه خليهم قاعدين في الشارع ) وهذا مما دفع العاملين الي الاحتقان اكثر واستمرار الاضراب الي ان يتم تنفيذ مطالبهم.