قاد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، ومساعده اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، وعدد من مساعديه وقيادات مديرية أمن القاهرة، والأمن المركزي، عمليات إخلاء المتظاهرين من محيط السفارة الأمريكية، وميدان التحرير. وطاردت أجهزة الأمن الباعة الجائلين وتخلصت من بعض خيام الباعة المنتشرة في الميدان. وقال وزير الداخلية ل"الوطن"، إن الشرطة ستتواجد بشكل كامل في قلب ميدان التحرير، لفرض الأمن به، وضبط الخارجين عن القانون، وذلك بعد أن خلا الميدان من جميع القوى والحركات السياسية. وأضاف جمال الدين، أن ميدان التحرير سيظل رمزا وطنيا للبلاد، لذلك سوف يتم التعاون مع الحي التابع له الميدان لإعادة تجميله، مشيرا إلى أن الداخلية ستخصص أماكن للتظاهر، وأنه لا يوجد لدى الداخلية مانع لتأمين التظاهرات لو طلب المتظاهرون ذلك. وبالتزامن مع عمليات إخلاء الميدان، ألقت قوات الأمن القبض على 220 من مثيري الشغب، ليرتفع عدد المقبوض عليهم في أحداث السفارة الأمريكية إلى 350 متهما. وقال مصدر أمني إن الداخلية اتخذت عددا من الإجراءات لضبط الخارجين على القانون الذين اتخذوا ميدان التحرير مأوى لهم، وذلك بهدف تطهير الميدان منهم.