تحت عنوان "بانيتا يصلح ما أفسده رئيسه أوباما"، سلطت صحيفة "جادريان" البريطانية الضوء على المحادثات التي تمت اليوم السبت، بين وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" ونظيره المصري "عبدالفتاح السيسي" حول شراكة استراتيجية بين الجانبين فيما يخص العلاقات الدفاعية والعسكرية، مؤكدة أنه بذلك يحاول إصلاح ما أفسده الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" عندما صرح بأن مصر ليست حليفا للولايات المتحدةالأمريكية ويسعى دون أن تبتعد مصر كثيرًا عن بلاده. وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه بعد يومين من دعوة الرئيس الأمريكي "أوباما" للرئيس المصري الجديد "محمد مرسي" للتعبير عن حالة الاستياء وعدم الرضا بشأن ردود الفعل على الهجوم الضاري على السفارة الأمريكيةبالقاهرة، دعا وزير الدفاع الأمريكي "ليون بانيتا" نظيره المصري "عبدالفتاح السيسي" للتأكيد من جديد على العلاقات الدفاعية بين البلدين باعتبارها حجر الزاوية في الشراكة الاستراتيجية الحقيقية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية. ونقلت الصحيفة عن "جورج ليتل" السكرتير الصحفي للبنتاجون الأمريكي قوله "إن وزير الدفاع الأمريكي "بانيتا" شدد أيضا على أهمية ضمان أمن البعثة الدبلوماسية الأمريكية في القاهرة باعتبارها شريكة في محاربة الإرهاب في المنطقة." ومن جانبه، بعث وزير الدفاع المصري "السيسي" برسالة مطمئنة للولايات المتحدةالأمريكية تؤكد أن مصر لا تزال ملتزمة بالعلاقات الدفاعية كما هو الحال بالنسبة لكل الاتفاقيات الدولية مع مصر، مشيرًا إلى التزام بلاده بتأمين الموطفين الدبلوماسيين الأمريكيين وكذلك الممتلكات الأمريكية. وأشارت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تبرم أي اتفاقيات أو معاهدات دفاعية مع الجانب المصري، بل مجرد المزيد من الشراكات والالتزامات والتعهدات.