تبابنت الآراء في محافظ القليوبية حول بقاء الدكتور عادل زايد محافظا للإقليم، بين مؤيد ومعارض، فقد استقبلت القوى السياسية بالمحافظة نبأ بقاء المحافظ بصدمة شديدة، حيث كان من المتوقع أن يتم تغييره لعدم وجود بصمات ملموسة له داخل الإقليم، فيما رحبت قوى مدنية أخرى ومنها النقابات وحزب الحرية والعدالة ببقاء المحافظ، وسرت شائعات أن بقاءه يرجع لحسن علاقته بقيادات الإخوان بالمحافظة من أعضاء حزب الحرية والعدالة والجماعة، وأعضاء مجلس الشعب المُحل. وفي تعليقه، أكد محسن راضي القيادي الإخواني وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة ووكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب المُحل، أن الجماعة وحزب الحرية والعدالة "لم تتدخل في اختيار المحافظ وبقائه، لأن اختيار الشخص المناسب هو مهمة الرئيس ورئيس الوزراء، وهما صاحبا القرار النهائي"، وأكد أن الجماعة والحزب بالمحافظة "ستلتف حول قراريهما". من جانبه، أكد سامي عبد الوهاب أمين حزب الكرامة بالقليوبية أن بقاء المحافظ الحالي يدل على أن القائمين على اختيار المحافظين "ليس لديهم خبرة كافية لإعداد الحركة"، ووصف المحافظ الحالي ب"السلبي الذي لا يستطيع اتخاذ قرار لأنه روتيني جدا"، موضحا أنه "كان يجب تغيير المحافظ الحالي بأحد أبناء المحافظة، وأن ينتخب، وأن تعطى له صلاحيات وسلطات واسعة حتى يكون قادر على اتخاذ القرار".