دعا حمدين صباحى، المرشح الرئاسى السابق، جميع الكوادر والتيارات السياسية المدنية وعلى رأسهم الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسى حزب الدستور والدكتور عمرو حمزاوى النائب السابق والدكتور عمرو الشوبكى النائب السابق إلى الانضمام للتيار الشعبى الذى يؤسسه، للوصول إلى توافق وطنى والتوحد ضد الإسلام السياسى. وقال خلال لقائه مع أعضاء حملته ومؤيديه فى مؤتمر التيار الشعبى مساء أمس الأول فى بورسعيد، إنه لولا دعوته للخروج العادل وليس «الآمن» للعسكر لربما كان الآن رئيساً لمصر، وأكد تأييده للرئيس محمد مرسى فى تغيير قيادات المجلس العسكرى وإلغاء الإعلان الدستورى المكمل. وأشار إلى أنه سيجتمع خلال أيام قليلة مع قيادات أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الشعبى والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وعدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، فى محاولة لتوحيد القوى المدنية الثورية فى إطار واحد، وبناء جبهة سياسية تكتسب ثقة الناس وتخوض معاً المعارك الوطنية المقبلة بدءاً من الدستور وصولا لقوائم موحدة للانتخابات البرلمانية المقبلة، وأشار إلى أن هذا التحالف سيعبر عن قوى يسار الوسط كركيزة لفكرة العدالة الاجتماعية وأنه سيكون تحالفاً قابلا للاتساع ليضم كل القوى الوطنية. ورفض إقصاء كل أعضاء الحزب الوطنى المنحل من الحياة السياسية والاجتماعية، وقال إن كثيرا منهم كان «مغلوبا على أمره»، وأجبروا على استخراج كارنيه الحزب من أجل الحصول على وظيفة أو حل مشكلة أو الهروب من كمين شرطة. من جهة أخرى، دعا الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى لتوحد القوى المدنية لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وقال «الائتلافات والتحالفات الانتخابية أمر مصيرى للحفاظ على هوية الدولة المدنية ولجذب الأصوات التى فقدها التيار الإسلامى». وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الأول لانتخاب أعضاء الحزب «الخيار المدنى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حصل على 65% من إجمالى الأصوات، ومن ثم نحن الأغلبية ولكننا نفتقد التنظيم، لذلك علينا الاتحاد لتلافى السلبيات السابقة».