تنظم حركات المعلمين المستقلة دورات تدريبية للمعلمين، على الدعوة للاعتصام والإضراب على مستوى الجمهورية، ضمن فعاليات «ثورة المعلم الثانية» فى 10 سبتمبر الجارى، التى دعت إليها، للمطالبة ب1500 جنيه حد أدنى للأجور، فى مواجهة مشروع النقابة المهنية للمعلمين، الذى اقتصر على 500 جنيه للمعلم المساعد، و1200 جنيه للمعلم، و1500 جنيه للمعلم الأول، و2500 جنيه للمعلم الخبير، و3000 جنيه لكبير المعلمين. وقال حسن أحمد، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، ل«الوطن» إن الاستعدادات للإضراب قائمة، منذ أمس الأول، بعمل دورات تدريبية فى أحد فنادق الزمالك، لتطوير طرق تدريس العلوم والرياضيات، بالتعاون مع نقابة التعليم الثانوى بالدنمارك، يجرى خلالها تعريف 35 معلماً مشاركاً بالإضراب وآدابه، ليساعدوا على الدعوة له فى مدارسهم ومحافظاتهم، ويجرى تنظيمها مرة أخرى فى 9 سبتمبر، فى محافظات الفيوم والمنيا وبنى سويف والشرقية. وقال عبدالناصر إسماعيل، ممثل اتحاد المعلمين، إنه يجرى تنسيق زيارات لعدد من المحافظات والمدارس، لتفعيل الدعوة للإضراب، لافتاً إلى زيارة محافظة سوهاج أمس الأول، وتنظيم وقفة احتجاجية الاثنين القادم أمام مديرية التربية والتعليم فى الغربية، واعتصام يومى 8 و9 سبتمبر بديوان وزارة التربية والتعليم، كسبل لحشد المعلمين يوم 10 سبتمبر. وأضاف إسماعيل: «متفائل، وهناك حماس بين المعلمين للمشاركة»، موضحاً أنه جرى التوصل لبيان موحد لتوزيعه على المعلمين، لتعريفهم بمطالب الإضراب، إلى جانب بدء حجز أتوبيسات لمعلمى المحافظات، لتنقلهم إلى مكان الاعتصام أمام مقر مجلس الوزراء. فى المقابل، رفض حسن عيسوى، مؤسس حركة «معلمون بلا نقابة» مشاركة الحركة فى الإضراب، معتبراً أن طريق المفاوضات المفتوح مع وزارتى المالية والتربية والتعليم ومجلس الوزراء هو البديل، خاصة فى ظل تقديم النقاية المهنية للمعلمين مشروع قانون الكادر لمجلس الوزراء.
