توالت ردود الأفعال من نشطاء مواقع "تويتر" و"فيسبوك"، فور انتهاء الرئيس محمد مرسي من إلقاء كلمته في مؤتمر قمة عدم الانحياز في إيران، بخاصة عندما بدأ مرسي كلمته بالصلاة على الرسول ثم تلاها ب "اللهم ارض عن ساداتنا أبوبكر وعمر وعثمان وعلي". فكتب أحد النشطاء "للمرة الأولى الترضي عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة والتابعين في قلب إيران، وفي أكبر محفل رسمي دولي شكرا مرسي واتفق معه"، أما محمد العنيزان فكتب "بداية موفقه الرئيس مرسي في خطابه بالترضي على الخلفاء الأربعة بأسمائهم في قلب إيران هو المفاصلة بين الحق والباطل"، وكتب آخر معلقا "لكل زمان دولة ورجال، وهذا زمانك يا مرسي"، مشيرا إلى أن كلمة الرئيس مرسي في قمة عدم الانحياز بإيران "اسكتت كل منتقديه". وتابع النشطاء كتابة كلمات الثناء على ما بدأ به الرئيس مرسي كلمته فكتبوا "أثلجت صدورنا يا فخامة الرئيس، نعتقد السنوات القادمة ستكون ممتعه بإذن الله"، وكتب آخر "في الأزمنة المتأخرة يندر أن يتحدث زعيم في قمة فترضى عنه دينيا ولغويا وتاريخيا وسياسيا، وقد فعلها اليوم الرئيس د.مرسي، نعم أخطأ مرسي بحضوره مؤتمر القمة الخبيثة ولكن السؤال الأهم من هذا كله: هل يجرؤ أحد من حكام العرب على قول ما قاله مرسي اليوم ومباشرة"، "ماكان ل مرسي أن يحضر القمة ولكنه أصر على الحضور أتعرفون لماذا؟ ليوصل لإيران رسالة شديدة اللهجة وجها لوجه وليس من وراء جدر كما يفعل الجبناء". وأكمل النشطاء احتفاءهم بالرئيس مرسي فكتب أحدهم "ما سمعته عن كلمة مرسي في طهران مثير للفخر والراحة والتفاؤل، سدد الله خطاه وأعانه على نهضة مصر"، واتفق معه "عبد المحسن الأحمد" فكتب أعتقد أن مرسي ارتقى من كونه رئيسا فقط إلى إلى قائد بعد كلمته بمؤتمر قمة طهران في عيون وقلوب الشعوب التي لاتملك إلا النوم في مؤتمرات رؤسائها، مرسي ونعم الرجل". وإشارت إيناس شعبان إلى أنه على الرغم من اختلافها من زيارة الرئيس مرسي لدولة إيران فإنها أشادت بكلمة الرئيس مرسي، فكتبت عبر حسابها "مع تحفظى على الزيارة نفسها .. بس راجل"، بينما تساءل حمد فاروق الشيخ أحد النشطاء على توتير "ماذا وكيف تتوقعون ترجمة الإيرانيين لعبارة الترضي من مرسي عن الخلفاء الراشدين لخامنئي وأحمدي نجاد والتلفزيون الإيراني". كان للهجوم على كلمة الرئيس مرسي جانبا من نشطاء "توتير"، فأشار بعضهم إلى أنه لم تعجبه في كلمة مرسي أنه بدأها بشكل "طائفي" عندما أكد على "سنيته" في دولة "شيعية" وهذا لا دخل للسياسة فيه، وأشار آخر "يثبتون لك ضيق الإسلام الذي يدعون، يتركون ما تكلمت عنه القمة عن القضية الفلسطينية وقضايا الشعوب ويتجهون لمسألة "افتتاح مرسي بالترضّي ..جهل".