"مرحبا بحزب الدستور إضافة للأحزاب . ستظهر أحزاب وتختفي أخرى. ويبقى الحرية والعدالة من أجل حياة ديمقراطية حقيقية. مصر تستحق جهد كل مواطنيها". كان هذا هو تعليق عصام العريان، القيادي الإخواني على تدشين حزب الدستور الذي تقدم مؤسسوه بأوراق توكيلاته إلى لجنة شؤون الأحزاب بدار القضاء العالي. تعليق العريان، استاءت منه الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح، أحد مؤسسي الحزب، فقالت في رسالة لها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":"إلى الدكتور عصام العريان: الديكتاتورية والتسلط هو أن تتخيل أنك وحدك الباقي. الديمقراطية وتداول السلطة هي الترحيب بمنافس قوي ومنافسة شريفة. وأضافت:"إلى الدكتور عصام العريان، إن البقاء والاستمرار الحزبي يرجع إلى إرادة الشعوب ورغبتها لا إلى كلام حضرتك، تحياتي". وأكملت:"التعددية الحزبية من أهم سمات الديمقراطية. لاأرى فيها تفتت إذا أدركنا متي نتنافس منافسة شريفة ومتى تتحالف، مع الأحزاب الوليدة صغيرة كانت أو كبيرة".