صرح الإعلامي توفيق عكاشة أنه لم يدعُ لثورة 24 أغسطس، مشيرا إلى أن الداعين إلى هذه التظاهرات "قد يكونون اختاروا هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدر فيه الرئيس السابق جمال عبد الناصر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف عكاشة، خلال مداخلة له عبر برنامج "مصر الجديدة" مع الإعلامى معتز الدمرادش، أنه يؤيد هذه المظاهرات، وأنه إن كان دعا إلى هذه المظاهرات "لتوجه إليها الملايين"، لأنه دعا قبل ذلك إلى 13 مليونية "أقلها عددا كان 500 ألف فرد"، حسب تقديره. وتابع عكاشة في مداخلته أن "اثنان لهما القدرة على الحشد هما الإخوان وتوفيق عكاشة"، مؤكدا أنه سيتوجه إلى التحقيقات يوم السبت المقبل، مطالبا أنصاره بالاحتشاد لمناصرته، "وليعلم الإخوان كم عدد أنصار توفيق عكاشة". وأوضح أنه سيظل معارضا للإخوان حتى ولو سجن 1000 عام، كما أن ثورة 25 يناير قامت للمطالبة بالديمقراطية "وليس منطقيا أن نتحول من دولة الحزب الوطني إلى دولة الإخوان المسلمين"، حسب تعبيره. ووجه عكاشة سؤالا لأحمد أبو بركة القيادي بحزب الحرية والعدالة، والذي كان موجودا في الاستديو مع أبو العز الحريري والكاتبة فاطمة ناعوت قائلا "ألم يقل المرشد إن الديمقراطية مثل القبقاب، أذهب بها إلى الحمام؟"، ونفي أبو بركة أن يكون المرشد قد قال هذا الكلام.