جدد قاضي المعارضات، حبس صبري نخنوخ إمبراطور البلطجة بالإسكندرية 15 يومًا على ذمة التحقيقات في 13 تهمة تمت نسبتها إليه. وواصلت نيابة غرب بالإسكندرية التحقيق مع نخنوخ لليوم الثاني علي التوالي، إذ كشف في أقوالة أمام النيابة علاقاته بعدد من رموز النظام السابق بينهم اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية. وقال مصدر قضائي، إن نخنوخ اتهم جماعة الإخوان المسلمين بالتحريض ضده لضبطه، انتقاما منه للخدمات التي كان يقدمها للحزب الوطني ولاعتقادهم انه كان يستخدم البلطجية ضدهم في الانتخابات. ونفى نخنوخ وجود صلة بينه وبين 3 فتيات عثر عليهن داخل فيلته بالكنج مريوط، مؤكدا أنهم كانوا متواجدين لطلب خدمة منه ولم أكن قد قابلتهم حتي وقت الضبط. وأكد أن جميع الحيوانات المضبوطة في فيلته مرخصة، كما أن أجهزة الاتصالات التي عثر عليها داخل منزله مرخصة من الجهات المعنية من قبل الثورة. وقال نخنوخ أمام النيابه، إنه عاد إلى مصر منذ أسابيع بعد رحلة لبيروت استمرت لنحو 10 أشهر وتعجب إلقاء القبض عليه في هذا التوقيت.