بدأ حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، التخطيط لتطهير مؤسسات الدولة من المنتمين إلى النظام السابق والحزب الوطنى المنحل، وكشف قيادى فى الحزب عن أن نسبة الأحزاب فى حركة المحافظين ستصل إلى 25%. وقال المهندس صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة: «إن المكتب التنفيذى للحزب شكّل لجنة لإعداد قائمة بترشيحات الحزب لحركة المحافظين الجديدة بهدف تقديمها إلى الحكومة لوضعها فى الاعتبار أثناء الاختيار». وأضاف ل«الوطن»: «إن مشاركة الأحزاب فى حركة المحافظين الجديدة ستكون بنسبة 25%، والمحافظات الحدودية ستقتصر على العسكريين لارتباطها بالأمن القومى». وحول تطهير المؤسسات الحكومية من أتباع النظام السابق، قال عبدالصادق: «إن معيار التطهير سيكون بمدى التزام المسئول بتنفيذ مشروع النهضة والانخراط فى الوضع الجديد بغض النظر عن انتمائه للحزب الوطنى»، وأشار إلى أن هؤلاء معروفون لدى القوى السياسية، وأوضح أن اختيار المحافظين فى عهد النظام السابق كان يعتمد بناء على تقارير أمن الدولة للتأكد من ولائه التام للنظام. وقال المهندس على عبدالفتاح، القيادى الإخوانى: «إن حركة المحافظين ستعتمد على الكفاءة وعدم وجود تقارير رقابية تدين الشخص المرشح لتولى المنصب». وأوضح ناصر عباس، عضو مجلس الشعب السابق عن الحرية والعدالة، أن كل محافظة تولت تقديم تقرير عن أداء كل محافظ وتعاونه فى تنفيذ مشروع النهضة الخاص ببرنامج الرئيس محمد مرسى، وأوضح أنه يرى أن محافظ الفيوم «غير متعاون». وأضاف أن الدكتور أحمد عبدالرحمن، أمين حزب الحرية والعدالة بالفيوم، والمهندس صابر عبدالصادق، من أفضل الشخصيات التى تستطيع تولى محافظين لما يملكانه من خبرة إدارية وتقديم خدمات للمواطنين. فى سياق آخر، دخل حزب الحرية والعدالة المجال المسرحى، وقال عبدالظاهر مفيد، أمين التثقيف بحزب الحرية والعدالة بالقاهرة: «إن الحزب أنتج مسرحية «كفر الأخضر» وهى تتناول أزمة ومشاكل سيناء وتقديم رؤية لحلها من خلال معالجات درامية وسُتعرض الأربعاء المقبل».