استنكرت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بعض الفتاوى الصادرة من بعض رجال الدين، والمتضمنة إهدار دم المتظاهرين، موضحة احتواءه على تحريض على القتل وإشاعة الفتن بين المصريين. ومن جانبه أكد بركات الضمرانى، عضو سكرتارية اللجنة التنسيقية بالصعيد، رفض اللجنة للخروج يومي 24 و 25 أغسطس، مبررا ذلك بأنهم ضد التخريب والبلطجة سواء من النظام أو معارضيه. وطالب الضمرانى – خلال بيان أصدرته اللجنة اليوم الأربعاء – بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه ترهيب المواطنين، والكشف عن ملابسات ما تم أمام مدينة الإنتاج الإعلامى وأمام قصر الرئاسة وإعلانها للرأي العام. والجدير بالذكر أن الشيخ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أفتى بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس.