فى "اخبار سوريا" اتهم احمد الحاج "فى "اخبار سوريا"" صالح، العضو السابق في المجلس المحلي لمدينة تل ابيض (معارض للنظام السوري) بمحافظة الرقة، شمال شرقي سوريا، "وحدات حماية الشعب" الكردية ب "تهجير الآلاف من السوريين العرب والتركمان من قرى الواقعة في محيط مدينة تل ابيض، خلال تقدمها نحو المدينة التي خرجت امس عن سيطرة داعش". فى "اخبار سوريا" وافاد الحاج "فى "اخبار سوريا"" صالح، في تصريح، اليوم الثلاثاء، للاناضول، عبر الهاتف، ان "الانتهاكات بدات في 13 حزيران/ يونيو الجاري، حيث قامت الوحدات بتهجير كامل اهالي قرية زحلة، (14كم جنوب تل ابيض)، والبالغ عددهم نحو 500 نسمة". فى "اخبار سوريا" ولفت الحاج صالح، عضو "فى "اخبار سوريا"" لجنه توثيق انتهاكات وحدات حمايه الشعب الكرديه (تجمع لناشطين)، إلى أنهم "أجروا اتصالات مع قيادات الوحدات ليوعزوا لعناصرهم بالكف عن تلك التصرفات، وتلقوا منهم وعوداً بعدم تكرار الأمر"، غير أنه "بينما كنا ننتظر وقف الانتهاكات، تفاجئنا بدخول عناصر الوحدات إلى قريه "قره شرف" (35 كم غرب تل أبيض)، وتهجير سكانها البالغ عددهم ألف نسمه، وسرقه محتويات البيوت بشكل كامل". فى "اخبار سوريا" وتابع "فى "اخبار سوريا"" الحاج صالح قائلا: "في نفس اليوم أبلغت الوحدات الكرديه أهالي قرى مدلج، والطيبه، وجهجاه (37 كم غرب تل أبيض)، بإخلاء منازلهم، والذهاب إلى المناطق الواقعه تحت سيطره داعش في الرقه، مههده إياهم بالاعتقال في حال عدم الامتثال لأوامرها، ما اضطر أهالي تلك القرى البالغ عدد سكانها حوالي ألفي نسمه للحوء إلى تركيا". فى "اخبار سوريا" واوضح ان "كل "فى "اخبار سوريا"" تلك الانتهاكات ارتكبت تحت هدير طائرات التحالف، التي كانت توفر تغطية جوية للوحدات الكردية في تقدمها باتجاه مدينة تل ابيض" لتحريرها من سيطرة داعش، مطالباً المجتمع الدولي بمحاسبة الوحدات الكردية وإجبارها على السماح بعودة المهجرين لبيوتهم، ودفع تعويضات لهم على الضرر الذي لحق بهم. فى "اخبار سوريا" وقال "فى "اخبار سوريا"" الحاج صالح إن "هيئه الإغاثه التركيه (İHH)، والجيش التركي، كانا الحاضرَين الإنسانيَّين الوحيدَين، اللذين أغاثا الفارين من بطش الوحدات الكرديه"، داعيا المنظمات الخيريه للتوجه إلى الحدود التركيه السوريه، ومساعده اللاجئين من تل أبيض، الذين بلغ عددهم نحو 12ألف نسمه، والمئات منهم ما زالوا يفترشون الأرض".