أكد المتحدث باسم حزب النور، مع الإعلامي مجدي الجلاد، في برنامج لا تراجع ولا استسلام، الذي يذاع على شاشة سى بى سى، أن المصالح الشخصية هى الخطأ الأكبر، وأن الكل شريك فيها، واعترف بخطئه في دفاعه عن التأسيسية الأولى، باستماتة رغم أخطاء في تشكيلها لم ينتبه إليها. ووصف بكار المهندس مايكل منير بالشخصية الصدامية ومؤجج الفتنة، وقال إن هذا رأي الأقباط المصريين أيضا وليس رأيه فقط، وقال إن تاريخه في الولاياتالمتحدة يتحدث عنه، وأضاف أن إثارته لموضوع الجزية، ليس محل أهمية لأن تطبيق الجزية ليس لزاما اقتداءً بالرسول، وقال عن خلافه مع الإعلامي محمود سعد أن سعد شخصية ودودة، وأن الخطأ، أنه أهان حزب النور عن غير قصد، بسبب خطأ فى الإعداد يشترك فيه بالطبع، على حد قوله. كما قال إنه ليس في خصومة مع الشيخ أسامة القوصى فى المنهج، بل يختلف معه فى كونه أداة هو وغيره لترويج قدسية مبارك، وتحريم انتقاده والخروج عليه من قبل أمن الدولة. وحذر بكار، أنصار أبو اسماعيل من الخلط بين حبهم له، وبين من يختلفون معه، واعترف بأنه لم يدعمه في الرئاسة، ودعم لابو الفتوح، وعبر عن أسفه لإخفاقه في السباق الرئاسي رغم المجهود الذي بذله النور لدعم أبو الفتوح. وقال أيضا أنه يحترم المهندس خيرت الشاطر، وأنه يتفق معه في كل شىء، وأنه ترشح للرئاسة لحل أزمة لم يفصح عنها. وأرجع بكار أخطاء السلفيين، إلى بدائية الممارسة الاجتماعية، وقال إنه ضد ممارسة أية سلطة أحادية ضد أى شخص.