أكد د.سليم العوا المفكر الإسلامى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن الرئيس التوافقى من عجائب الدنيا السبع مثله مثل الأهرام، لأن التوافق على شخص معين وفرضه على الشعب هو ديكتاتورية، ولابد أن نكون أحرارا نصوت بضمائرنا. جاء ذلك خلال زيارته للجمعية الشرعية بمدينة المحلة الكبرى ضمن جولته الرئاسية بالمحافظة . وبين العوا أن الانتخابات البرلمانية فاجأت العالم عندما حصل الإسلاميون على أكثر نسبة فى مجلسى الشعب والشورى وكذلك الاستفتاء . وأشار إلى أنه لا يجب ألا نخاف فى الانتخابات الرئاسية القادمة من أن يأتى شخص يقول لا إله إلا الله وصاحب لحية، فمن يتق الله لايخاف من أى شيء. وأضاف العوا:"أن الحرب ليست ضد الإخوان والسلفيين .. ولكن ضد الفكرة والشريعة وبناء المسجد، فنحن أطباء المرضى وصيادلة الشفاء ومعلمو الجهلاء وناقلو النور لمن لايستطيع نقله لبيته. وأشار الى أن البلاد في مفترق الطرق .. نستطيع أن نختار رئيسًا يعود بنا للوراء وأخر يشبعنا كلاما جميلا .. وأيضا نستطيع أن نختار المسلم الكيس الفطن الذى يتعامل بالحكمة ويجعل الحق فى مكانه فإذا أحسنا الاختيار فنحن نتقدم للبلاد وننهض بها لأجل وأمد بعيد. وأوضح العوا أن النظام البرلمانى الرئاسى هو الانسب لمصر، فالمجلس البرلمانى له حق مراقبة الحكومة والرئيس له حق مراقبة المجلس .. الرقابة المتبادلة بين البرلمان ومؤسسة الرئاسة تحقق أفضل النتائج لمصر، فنحن لسنا فى حاجة لرئيس ديكتاتور جديد تكون كل قرارات الدولة فى يده كما كان يحدث من قبل.
