تقدمت حركة "نحن هنا" بالعزاء لأسر شهداء مصر الذين سقطوا أمس الأحد، بمنطقة رفح الحدودية، فى واحدة من أخس عمليات الغدر، وأكثرها قذارة ودناءة، قام بها المتآمرون على أمن واستقرار البلاد. وحملت الحركة بحسب بيان لها اليوم الاثنين، المسئولين السياسيين والعسكريين ممن يشغلون سدة الحكم فى مصر، مسئولية ما حدث بما استنزفوه من طاقات الشعب والجيش. وطالبت الحركة بالقصاص من هؤلاء الجناة المجرمين، وضرورة محاسبة المسئولين عن الحالة الأمنية المتردية فى قلب الوطن وعند حدوده. وشددت الحركة على أهمية مراجعة اتفاقية كامب ديفيد، والتى وصفتها باتفاقية "الخزى والمهانة"، حتى نستطيع بسط السيطرة المصرية العسكرية على كامل سيناء وجميع مناطقها.