استنكر الأديب جمال الغيطاني الأحداث التي شهدتها الحدود المصرية والتي نتج عنها مقتل وإصابة العشرات بعد اقتحام مجموعة مسلحة لنقطة جيش حدودية في رفح معرباً عن استيائه الشديد من تكرار تلك الحوادث بين الحين والآخر. وقال الغيطاني إن هذا الحادث لا يمكن السكوت عليه أو واصفاً ما يحدث الآن علي الساحة السياسية بأنه مؤشر ودليل قاطع علي أن الدولة المصرية أصبحت علي المحك مشيراً إلي حتمية اتخاذ موقف تجاه الحدث خاصة أن مصر تعيش مرحلة أخري من تاريخها بعد ثورة 25 يناير. من جانبه، اعتبر المهندس أحمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسي الحزب الاشتراكي المصري ما حدث انتهاكا واضحا للسيادة والدولة المصرية المصرية محملاً المسئولية للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية خاصة بعد قراراته الأخيرة حول فتح الحدود للفلسطينيين بدون تأشيرة وهو ما قد يسمح بدخول عناصر أخري مجهولة الهوية للأراضي المصرية. وأكد شعبان أن قرار إسرائيل الذي أصدرته منذ أيام بدعوة رعاياها لإخلاء سيناء قبل الحادث بساعات يدل علي أن لديها معلومات مؤكدة بوقوع الحادث لما تملكه من علاقات واختراقات للجماعات الإرهابية وجماعات العنف السياسي وهو ما أكدته الأحداث اللاحقة. ووصف شعبان الوضع الراهن علي الحدود بأنه اختبار حقيقي لسيادة الدولة والكرامة المصرية قائلاً: "إما نكون وإما لا نكون".