اعتبر الكاتب الصحفي وائل الإبراشي أن شباب ثورة يناير "إلى حد ما" غير ناضجين سياسيًّا، وأن الإخوان المسلمين خطفوا الصف الأول للثورة منهم، ويقولون الآن أنهم أصحابها، بينما عاد شباب الثورة إلى الصف الأخير. أكد الإبراشي أنه لا يبحث عن الإثارة في برامجه وكتاباته بقدر ما يبحث عن الحقيقة، وأن تصنيفه كصحفي إثارة ناتج عن منهجه في تحطيم الممنوعات والانفراد وتحقيق السبق الصحفي، وأنه أول من ناقش موضوع البهائيين في مصر. وقال الإبراشي الذي حل ضيفًا على برنامج "الأسئلة السبعة" والذي يقدمه الإعلامي خالد صلاح على فضائية النهار، أنه لا توجد قضية اتُّهِمَ فيها بالإثارة لم يراع فيها القواعد المهنية، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن مهنة الصحافة هي مهنة التحريض ضد الظلم والاستبداد. الإبراشي الذي تعرض لهجوم كبير من جماعة الإخوان المسلمين أكد تأييده للرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية، معتبرًا أن خطابه في التحرير كان موفقًا للغاية، قائلا "ربنا أعطاه توفيق لم يحلم به"، ولكنه اختلف مع الإخوان في وقائع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهو ما أدى إلى اتهامه بأنه ضد الإخوان، قائلا "لو اختلفت مع الإخوان يهاجموك، وهذه مشكلتهم"، محذرًا إياهم من الوقوع في أخطاء الحزب الوطني المنحل. الإبراشي أنكر عن نفسه عشقه للشهرة، حيث يعتبرها عبئًا ثقيلا، فيما اعتبر أن الصحفي إبراهيم عيسى أكثر منه كفاءة، فهو اتخذ أول خطوة في أن يكون له صحيفة خاصة، وأن عيسى وعادل حمودة أهم شخصيتين لهما قدرة على صناعة صحيفة، وأنه تعلم من حمودة الجرأة. وأكد الإبراشي أنه لن يقبل أي منصب يعرض عليه، سواء من حزب الحرية والعدالة أو المجلس العسكري. ووجه الإبراشي ثلاث أسئلة لكل من عبد الله كمال ومحمد حسنين هيكل وطوني خليفة، حيث سأل الأول "هل اقتنعت الآن أن الانحياز للناس أفضل من الانحياز للسلطة؟؟ فيما كان السؤال الثاني لهيكل "أين أنت، حينما نحتاجك تهرب إلى الماضي"؟ بينما كان سؤاله الأخير لطوني خليفة "متى تتوقف عن إعلام النميمة والفضائح"؟ متهما إياه بالنمطية الثابتة.