اخبار السعودية اليوم في عام 1998 تلقى "اخبار السعودية اليوم " الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش ضربات جويه من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لمده 78 يوما متتاليه، اضطر معها للاستسلام والتخلي عن كوسوفا. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " . اخبار السعودية اليوم وفي عام 2011 تلقت "اخبار السعودية اليوم " قوات العقيد الليبي معمر القذافي ضربات من نفس الحلف، ساهمت بالإضافه إلى تحركات الثوار على الأرض في سقوطه. اخبار السعودية اليوم كانت هذه تجارب "اخبار السعودية اليوم " ناجحة لما يمكن ان تحققه الضربات الجوية من تاثير، دون الحاجة إلى التدخل البري، ولكن في المقابل كانت هناك تجارب اخرى اكدت على حقيقة انه بدون تدخل بري لا يمكن تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما يظهر في عدم قدرة امريكا بضرباتها الجوية على تصفية تنظيم داعش، وعدم قدرة إسرائيل بضرباتها الجوية على تصفية حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة. اخبار السعودية اليوم "اخبار السعودية اليوم " ويصبح السؤال الذي ينتظر الجميع الإجابة عليه هو: هل ستحقق الضربات الجوية اهدافها وتجبر الحوثيين على التفاوض، ام ان الحوثيين في المقابل سيجبرون السعودية على ما تكرهه وهو الاقتحام البري؟ في الإجابة على هذا السؤال يقفز إلى المشهد التطور الذي حدث بعد ساعات من بدء الضربات الجوية يوم الخميس 26 مارس / آذار بإعلان ضباط وافراد اللواء "35 " مدرع بمحافظة تعز (جنوبصنعاء)، تمردهم عن قائدهم العميد منصور محسن معيجر، وطرده من اللواء، وهو ما لا يمكن فصله، بحسب صفوت الزيات، العميد المتقاعد في الجيش المصري، عن سياق الضربات الجوية التي توجهها قوات تحالف "عاصفة الحزم" إلى معسكرات واماكن تمركز مسلحو الحوثي والقوات الموالية الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح. اخبار السعودية اليوم وقال الزيات في تصريحات خاصه "اخبار السعودية اليوم " للأناضول: "الهدف الرئيسي للضربات الجويه، هو إضعاف إراده القتال لدى الطرف المستهدف منها، نتيجه لتسلل الإدراك بالعجز عن مواجهه الاستنزاف اليومي وعدم القدره على الإنجاز والتحرك على الأرض". اخبار السعودية اليوم تسلل هذا الشعور إلى اي طرف "اخبار السعودية اليوم " مقاتل، يسهل من مهمة، الضغط عليه بمعادلة "سيف المعز وذهبه"، ويعني ذلك التلويح بالإغراءات لشراء الولاء، وإن لم تحدث استجابة تكون القوة العسكرية حاضرة للتعامل، بحسب الزيات. اخبار السعودية اليوم ولا يملك الزيات "اخبار السعودية اليوم " معلومات حول استجابة اللواء المنشق لذهب المعز او سيفه، لكنه يؤكد ان ما حدث هو مؤشرا لضعف إرادة القتال لدى هذا اللواء، وهو امر ليس مستغربا. اخبار السعودية اليوم وأضاف: "القوات "اخبار السعودية اليوم " التقليديه، ليست قوات عقائديه مثل جماعه الحوثيين وحزب الله في لبنان وحماس في فلسطين، وبالتالي فإن هذه القوات عندما يتسلل إليها عدم القدره على مواجهه الاستنزاف، وأن من يرعاها صار في الموقف الأضعف، تفقد إراده القتال، وتصبح في هذه الحاله احتمالات أن تغير ولائها حاضره في المشهد". اخبار السعودية اليوم وتعول السعودية على "اخبار السعودية اليوم " الاستعانة بهذه القوات المنشقة بعد المزيد من الضربات الجوية، لتجنيبها التدخل البري، ومن ثم دفع الحوثيين للتفاوض على اساس احترام شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ولكن فرص نجاح هذه المخطط تثير اختلافا بين الخبراء. اخبار السعودية اليوم المحلل "اخبار السعودية اليوم " الاستراتيجي الاردني جواء الحمد مدير مركز دراسات الشرق الاوسط (غير حكومي)، يعول كثيرا على نجاح هذه الضربات في تحقيق اهدافها، عبر المزيد من الانشقاقات في صفوف القوات الموالية لعلي عبد الله صالح، وبالتالي تصبح معادلة "سيف العز وذهبة" حاضرة في المشهد. اخبار السعودية اليوم وقال الحمد في "اخبار السعودية اليوم " تصريحات خاصة للاناضول: "الهدف من هذه الضربات الجوية سيؤتي ثماره في تحجيم غرور الحوثيين، لإجبارهم على الدخول في العملية السياسية، كطرف سياسي مهم، ولكن دون فرض إرادتهم". اخبار السعودية اليوم ويتوقع "اخبار السعودية اليوم " الحمد بعد انشقاق اللواء مدرع 35 يوم الخميس 26 مارس / آذار ، أن يؤدي التدخل العسكري لتحالف عاصفه الحزم، إضافه إلى التهديد بسيف المحاكمه الدوليه لعلي عبد الله صالح وقاده قواته، إلى "مفاوضات سياسيه يعود بمقتضاها الرئيس اليمني إلى ممارسه صلاحياته، على أن تكون هناك قوات عربيه لحفظ الأمن والسلام لمده عامين على الأقل". اخبار السعودية اليوم ومنحت "اخبار السعودية اليوم " المبادره الخليجيه التي ترك صالح السلطه بمقتضاها حصانه من الملاحقه القانونيه، غير أن تدمير هذه المبادره بالانقلاب على السلطه يجعل صالح عرضه للمحاكمه الدوليه، وهو ما يمكن استخدامه كورقه في الضغط. اخبار السعودية اليوم وعلى خلاف "اخبار السعودية اليوم " الرأي السابق، لا يتوقع طلال عتريس، أستاذ العلوم السياسيه بالجامعه اللبنانيه في بيروت، "نجاح الضربات الجويه في فرض معادله: سيف المعز وذهبه". اخبار السعودية اليوم وقال في تصريحات "اخبار السعودية اليوم " خاصة للاناضول: "لا مفر من التدخل البري، ولنا في التجربة السورية نموذجا، حيث لم تفلح الانشقاقات بالجيش السوري في تغيير المشهد". اخبار السعودية اليوم وتابع: "الجيش السوري "اخبار السعودية اليوم " متماسك، على عكس قوات الرئيس اليمني السابق علي صالح، ومن ثم فإن أي انشقاقات بصفوفه من المفترض أن تؤثر بشكل كبير، ومع ذلك لا تزل الأزمه مستمره رغم كثره الانشقاقات منذ قيام الثوره السوريه قبل خمس سنوات". اخبار السعودية اليوم وطوال مده "اخبار السعودية اليوم " الأزمه السوريه لم ينجح أي من الطرفين في حسم المشكله، لأن النظام يحتاج إلى جانب الضربات الجويه لتدخل بري قوي، والمعارضه تحتاج إلى جانب قدراتها البريه تحجيم السلاح الجوي، بحسب عتريس. اخبار السعودية اليوم وأضاف: "لا مفر "اخبار السعودية اليوم " من التدخل البري لقوات التحالف حتى لو أنفضت كل قوات علي عبد الله صالح من حوله، لأن الطرف الآخر في المعادله وهو الحوثيين يقاتل من منطلق عقائدي، ويصعب إجباره على التفاوض السياسي بالضربات الجويه وحدها دون التدخل البري". اخبار السعودية اليوم هذه "اخبار السعودية اليوم " الرؤية التي يطرحها عتريس، تجد معارضة من محمد علي بلال اللواء السابق في الجيش المصري، والذي قال لمراسل الاناضول: "هناك قوات القبائل الموالية للسعودية، والرافضة للحوثيين، والتي يمكن ان يتم استخدامها إذا لم تؤت الضربات الجوية وحدها الغرض". اخبار السعودية اليوم واضاف: "اخبار السعودية اليوم " "في اعتقادي فإن الضربات الجوية وحدها قادرة على اجبار الحوثيين على الجلوس على مائدة المفاوضات، وهذا الهدف المعلن للعملية، ولكن ان لم تنجح وحدها، فإن القبائل الموالية للسعودية، والرافضة للحوثيين، يمكن ان تقوم بدور القوات البرية، تحت غطاء من القوات الجوية، وهي التجربة التي آتت ثمارها في القضاء على نظام معمر القذافي في ليبيا. اخبار السعودية اليوم وأثناء "اخبار السعودية اليوم " الثوره الليبيه في عام 2011 كانت طائرات حلف الناتو بمثابه غطاء جوي يمهد الطريق لتحركات الثوار على الأرض، مما أدى إلى سقوط نظام الرئيس الليبي. اخبار السعودية اليوم وسبق واستخدمت "اخبار السعودية اليوم " السعوديه هذا السلاح بدعم قبائل لمواجهه الداعمين لتحول اليمن إلى جمهوريه في الثوره اليمنيه عام 1962، حيث قامت في عام 1962 حرب أهليه بين الموالين للمملكه وبين المواليين للجمهوريّه العربيه اليمنيه واستمرت الحرب ثمان سنوات (1962 - 1970)، تلقى خلالها الموالون للمملكه دعما من السعوديه. اخبار السعودية اليوم وعلى ذلك، فإن "اخبار السعودية اليوم " الاستراتيجيه السعوديه وفق الخبراء ذات ثلاثه عناصر بدأت بسيف المعز، ثم الإغراء بذهبه، وقد تضطر لتضيف الخيل (التحرك البري عبر القبائل والمنشقين) إلى السيف والذهب، وفق تطورات الوضع على الأرض. اخبار السعودية اليوم وتعود قصة العبارة الشهيرة " "اخبار السعودية اليوم " سيف المعز وذهبه" إلى قصة شهيرة كان بطلها المعز لدين الله الفاطمي، الذي دخل مصر بعد سقوط الدولة الإخشيدية عام (358ه)، وعندما ساله المصريون عن حسبه ونسبه، تقول الروايات انه خرج على المصريين بالسيف فى يد والذهب فى اخرى، وردد عبارته المشهورة وهو يشير إليهما: «هذا حسبى وهذا نسبى»، وهى العبارة التى جرت فيما بعد مجرى المثل «سيف المعز وذهبه»، بسبب دقة تعبيرها عن النظرية التى يفضل الحكام التعامل بها مع الشعوب بالترهيب (السيف) والترغيب (الذهب)، وهى النظرية التى اضاف لها الخبراء في الحديث عن الاستراتيجية السعودية كلمة " خيله "، في إشارة إلى القوة البرية للقبائل التي يمكن ان تعتمد عليها.