تجمع مئات المواطنين اليوم الإثنين أمام مسجد جمال عبدالناصر، وأمام الضريح الذى دفن به مع زوجته، فى الذكرى الستين للاحتفال بثورة 23 يوليو وسط حراسة أمنية مكثفة من الشرطة العسكرية. حضر للمشاركة فى الاحتفالية، من أبناء الزعيم الراحل عبد الحكيم وهدى جمال عبدالناصر وحفيده جمال، والدكتور عزازى على عزازى محافظ الشرقية السابق والقيادى الناصرى، ومصطفى بكرى النائب السابق فى البرلمان، والدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، وحمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ورامى لكح رجل الأعمال ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وسامح عاشور نقيب المحامين، ومن الفنانين فردوس عبد الحميد، صلاح السعدنى، ومحمد وفيق، والمخرج محمد فاضل، وقاموا جميعا بقراءة الفاتحة وسط وجود باقات الزهور التى زينت المكان. وقام عدد من المواطنين بترديد هتافات: "يسقط يسقط حكم المرشد"، "عبد الناصر قالها زمان ..الإخوان ملهومش أمان"، "هما حاجة واحنا حاجة.. هما باعوا كل حاجة". كما ترددت أنباء عن حضور المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام للقوات المسلحة، عقب صلاة الظهر دون وجود أى إجراءات أمنية تشير إلى ذلك. .