تفرض قوات الأمن المركزى تشكيلات أمنية مشدده حول فندق الفورسيزون بجاردن سيتى بالقاهرة لتوفير الحماية الأمنية اللازمة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون, التى تقضى ليلتها الأولى به أثناء زيارتها للقاهرة . وفرضت قوات الأمن المركزى جميع تشكيلاتها على الأبواب الرئيسية للفندوق ووضع الحواجز الحديدية، ومنع المواطنون من الدخول أو الخروج وذلك بعد وصول وزير الخارجية الأمريكة ودخولها من الباب الخلفى للفندق. وقامت قوات الأمن بعمل حواجز بشرية من قوات الأمن وإغلاق الأبواب الحديدية للفندق لمنع دخول المتظاهرون المحتشدون أمام الفندوق لإبداء إعتراضهم على زيارة كلينتون للقاهرة بعد تولى جماعة الإخوان المسليمن الحكم بوصل د.محمد مرسى. وشهد موكب كلينتون عقب وصوله إلى مقر الفندوق بعض الإعتداءات عليه من قبل المتظاهريين وقيامهم بإلقاء الأحذية عليه وأيضا توجيه السباب والشتائم للوزيرة إعتراضا منهم على الزيارة إلا أن قوات الأمن فى تمرير الموكب بسلام دون أى أذى. وعقب وصول كلينتون إلى الفندق زعم الاعلامي توفيق عكاشة من فوق المنصة أمام فندق ''فورسيزون'' أنه قد وصلته أنباء عن إتفاق دار بين كلينتون والرئيس مرسي بتولي عصام العريان وخيرت الشاطر كنائبين لرئيس الوزراء القادم، مما أثار ضجة وغضب شديد بين المتظاهرين، وقاموا بالدعوة لملينوية غداً الأحد في الخامسة مساء أمام المنصة في مدينة نصر، ضد الرئيس الحالي محمد مرسي وضد التدخل الامريكي في الشئون المصرية. ووصف عكاشة، هيلاري كلينتون بالضعيفة سياسيا، مؤكداً أن مصر لن تصبح إيران أو عراق أو سوريا، وهتف ''يا مشير قول للعياط إنت من غير صلاحيات''، وأنها تعمدت التأخر لتفادي المظاهرة، ومن جانبهم قام المتظاهرين بحرق علم أمريكا، بينما اصيب ثلاثة بحالات إغماء نتيجة للتدافع وتم إسعافهم سريعا. ردد المتظاهرون العديد من الهتافات المناهضة لكلينتون وجماعة الإخوان المسلمين والرئيس مرسى، من بينها: "عايز سكر.. عايز زيت.. روح لمرسى لحد البيت". ورفعوا صورا للرئيس الأمريكى أوباما ووزيرة خارجيته عليها علامة "خطأ"، كما قاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية بالهواء، وافترشوا المنطقة المواجهة للفندق وأغلقوا الطريق أمامه. وتستمر الهتافات المناهضة لكلينتون ود.مرسى وجماعة الإخوان المسليمن حتى يتم فتح الطريق أمام حركة وإنتهاء المظاهرات . وقال توفيق عكاشة، فى ختام التظاهرة أمام الفورسيزون: "لقد وصلت الرسالة وأدعوكم لمقاطعة المنتجات الأمريكية، واستبدالها بمنتجات الصين والاتحاد الأوروبى".