اخر اخبار ليبيا اليوم "اخر اخبار ليبيا اليوم" الأربعاء 18 فبراير, 2015 - 19:39 بتوقيت أبوظبي نهى محمود - أبوظبي - سكاي نيوز عربيه تتخذ الجزائر موقفا متشددا ضد أي تدخل عسكري في ليبيا لمكافحه الإرهاب رغم إدانتها جريمه ذبح تنظيم داعش في ليبيا للمواطنين المصريين. وتصر الجزائر على إشراك جماعات مرتبطه بالإرهاب في أي حل سياسي في ليبيا التي يمتد شريطها الحدودي مع الأراضي الجزائريه لنحو ألف كيلومتر، وهو ما يثير المخاوف بخطر انسياب الفوضى إليها. وكثفت الجزائر حملتها الرافضه لأي ضربه عسكريه للأهداف الإرهابيه في ليبيا عبر صحفها أيضا، إذ نشرت صحيفه "الخبر" الجزائريه، الأربعاء، تصريحات لرئيس مجلس الدفاع بحكومه الإنقاذ الليبيه في طرابلس، وهي الحكومه غير المعترف بها دوليا، حيث زعم أن الأقباط المصريين لم يذبحوا في ليبيا، وأن داعش ليست متواجده على الأراضي الليبيه. من جهته حمَل رئيس الوحده المغاربيه في مركز الإمارات للسياسات، منار السليمي، الجزائر مسؤوليه ما يحدث في ليبيا، برفضها التدخل العسكري هناك، "على الرغم من أن كل المؤشرات كانت تبين أن الوضع يتفاقم، وأن ليبيا تنتقل إلى الفوضى الشامله"، على حد قوله. وفي حديث مع "سكاي نيوز عربيه" قال السليمي إن الجزائر كانت تقايض من أجل أن يكون لها موطأ قدم في الحكومه الليبيه القادمه، مشيرا إلى تحولها المفاجئ لدعم الحكومه الليبيه في طبرق بمجرد الاعتراف الدولي بها، على الرغم من العلاقات التي كانت تربطها بالمؤتمر الوطني العام (البرلمان المنحل في طرابلس). الحسابات الخاطئه ووصف السليمي ما سماه ب"حسابات الجزائر" بالخاطئه، مضيفا أن تصورها بإمكانيه التوصل إلى حل سياسي في ليبيا كان تصورا خاطئا، "خاصه وأن حروب ليبيا متعدده حول السلطه والعقائد والموارد والمصالح. . ". وكشف عن خلاف مصري جزائري غير معلن بهذا الشأن، قائلا إن الجزائر كانت تبرر رفضها للتدخل العسكري في ليبيا بأنها لا تؤمن بالتعامل الأمني في مثل هذه الحوادث. ويرى السليمي أن هناك غموضا في العلاقات بين الحكومه الجزائريه والجماعات الإرهابيه، لاسيما جماعه مختار بلمختار وهو قائد الجماعه الإسلاميه المسلحه في الجزائر، التي انتقلت إلى الشريط الحدودي مع ليبيا، مشيرا إلى خشيه الجزائر من تغيير أي مبادره عسكريه خارج أراضيها للوضع الداخلي. وأصبحت جميع حدود الجزائر السبعه شبه مهدده بجماعات إرهابيه مسلحه، مرتبطه ببعضها، يتسلل أعضاؤها بين حدود الدول في القاره الإفريقيه، إلا أن التعامل الأمني للجزائر يأتي على استحياء خاصه في ظل النشاط الملاحظ لجماعه جند الخلافه الجزائريه التي تحالفت مع تنظيم الدوله. .