وجه نادر نعيم، صاحب شركة إنتاج، وأحد سكان حارة عبدالدايم، بمنطقة عابدين، دعوة للرئيس الدكتور محمد مرسي، لحضور عقد قرانه، ليس فقط باعتباره الرئيس المنتخب، ولكن لأنه جاره، حيث أن قصر الرئاسة في عابدين، يبعد خطوات قليلة عن عش الزوجية الذي سيقيم فيه نادر وعروسته. ووجه العريس الدعوة للرئيس، في قصر عابدين، ودعاه لحضور عقد قرانه، الذي يقام اليوم الجمعة، بعد صلاة العشاء في مسجد عبد الدايم بشارع عبدالعزيز جاويش في عابدين، وحضور الزفاف الشعبي في الليلة نفسها بحارة عبدالدايم، قرب المسجد. وقال نادر إنه دعا الرئيس لحضور الفرح، حتى يتأكد المصريون أنه كما قال "رئيس لكل المصريين"، خصوصا إنهم "جيران"، وأكد أن أهل منطقة عابدين وحارة عبدالديم، علموا بأن الرئيس مرسي مدعوا للفرح، وجميعهم في انتظاره الليلة. وأكد العريس أنه تردد أكثر من مرة على قصر عابدين، ليتأكد من المسؤولين أن الدعوة وصلت إلى الرئيس أم لا، لكنه لم يتمكن من التأكد من حضور الرئيس بسبب زحام المواطنين على ديوان المظالم، وصعوبة الحديث مع مسؤولي القصر. وجاء في الدعوة التي أرسلها العريس للرئيس: "السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي، أنا واحد من أهلك وعشيرتك وجارك في منطقة عابدين، يشرفني حضورك عقد قراني بمسجد عبدالعزيز جاويش، بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة، إن شاء الله. وأتمنى عندما تصلك هذه الدعوة أن تعرف أن أهل منطقة عابدين جميعهم في انتظار تشريفك الحفل، فأنت كما عرفناك شخصا بسيطا ودودا، ورئيسا لكل المصريين، وتعرف أن حضورك سيُدخل البهجة والسرور علينا جميعا، وأعلم أيضا أنني كنت وسط ملايين المصريين الذين حضروا "فرح" توليك الرئاسة في ميدان التحرير، وكما يقول أولاد البلد (رد التحية تحية)، أتمنى أن تحضر فرحي مثلما حضرت فرحك احتفالا بالرئاسة، وعقبال عندك ياريس". وأضاف العريس أنه صوت لصالح مرسي في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، لكنه لم ينتخبه في الجولة الأولى، وكان من مؤيدي المرشح الذى حل ثالثا، حمدين صباحي، وأكد أنه وجه الدعوة لحمدين أيضا، لحضور عقد القران، وأن حمدين مشكورا، اتصل به هاتفيا، وهنأه وعروسته بمناسبة الزفاف السعيد، واعتذر لهما عن حضور عقد القران، لارتباطه بحضور عزاء صديقه الكاتب الصحفي عادل الجوجري، ووعده بأن يزورهما في منزلهما، بعد الزواج، وأوضح نادر أن "حمدين بالفعل، واحد مننا، وحريص على العلاقات الإنسانية بكل محبيه ومؤيديه، حتى من لا يعرفهم بشكل شخصي، وتهنئته لي تلفونيا، كأنه حضر الفرح ونقط كمان". نقلا عن الوطن