نشبت حرب كلامية مؤخرًا بين الفنانة الإماراتية أحلام، والفنانة الكويتية نوال حيث قالت أحلام في بيان نشرته على صفحتها الشخصية بموقع «انستجرام»: «صحيح إنني اعتبر الفنانة نوال الكويتية المنافسة لي خليجيا، أما عربيا فلا ! فأنا لا أتقارن بنوال عربيا مطلقًا مع احترامي لها» وأضافت: «أولا أحلام مش أول مرة تطلع تشارك في مهرجان عربي كنوال في طيلة مسيرتها الثلاثين عاما، أما أحلام ولله الحمد فقد شاركت كأول فنانة خليجية في تونس في مهرجانات كل من قرطاج وسوسة والحمامات، وشاركت في فلسطين لمرتين في مهرجانات رام الله وبير زيت، وفي جرش وفي ليبيا والجزائر وفي «تدمر» بسوريا، وفي لبنان وفي المغرب العربي في كل من مهرجان موازين العالمي ومراكش، وغيره الكثير». واختتمت بيانها قائلة: «لم تسبقني فنانة خليجية بذلك وفعلا كما قال جمهور نوال الكويتية وبعض المستصحفين حرام وظلم كبير مقارنتي بنوال الكويتية، ثم بدأت الحرب على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى بين جمهور الفنانتين. وحدث هذا بعد انتهاء المؤتمر الصحفى للفنانه الكويتية نوال الذى اقيم الاسبوع الماضى بدار الفنون بالرباط على هامش مشاركتها فى فعاليات مهرجان موازين فى المغرب ، وكانت بداية الخلاف حين سأل احد الصحفيين نوال عن اطلاق احلام على نفسها فنانة الخليج الاولى وكوكب الشرق ،فاجابت نوال "انا مو احلام و لهذا لن اجب على هذا السؤال"، وانتهى المؤتمر الصحفى وبدأت الحرب من خلال رد احلام الذى كتبته على مواقع التواصل الاجتماعى ومن يشاهد الفيديو الخاص بالمؤتمر سيعرف ان نوال اجابت دون ان تجرح فى احلام، ولهذا لم يعرف احد سبب هذه الحرب الكلامية التى تستمر حتى الان. ولكننا فى الكواليس استطاعنا ان نعرف ان وراء هذة الازمة صحفية لبنانية تراسل احدى المجلات الخليجية واعلامى لبنانى يراسل احد القنوات اللبنانية، و تمتد اصول المشكله منذ العام الماضى ،عندما حلت احلام ضيفه على مهرجان موازين ورفضت مقابله الصحفيين فغضبت منها هذة الصحفية اللبنانية التى تتطلق على نفسها سفيرة موازين ،اما هذا العام وافقت نوال على مقابلتها وبل جعلتها تقوم باستقبالها بزفه على ابواب الفندق المقيمه به، وعندما انتهت من المؤتمر الصحفى بموازين وذهبت الى الفندق استعانت بهذة الصحفية لتعرفها ما هى اهم القنوات التى من الممكن ان تسجل معها لعمل دعاية لمشاركتها فى المهرجان، فقالت لها سجلى مع الكل الا هذا الاعلامى اللبنانى ،لانها يعمل عند احلام فبطبع رفضت نوال مقابلته ،بناء على تعليمات هذة الصحفية، وعندما علم الاعلامى اللبنانى بهذا اتصل بالفور باحلام وحكى لها ما حدث فى المؤتمر بطريقة مغلوطه وقال لها انه منع من التصوير مع نوال بسبب علاقته بها، فخرجت احلام على الفور على مواقع التواصل الاعلامى لترد على نوال التى لم تفعل لها اى شيء، ولهذا كان على نوال واحلام عدم الانسياق وراء التنافس والغيرة الاعلامية التى قام بها عدد من الصحفيين لصالح انفسهم