انتشر على الإنترنت مؤخراً فيديو زمنه لا يتجاوز 5 دقائق يظهر بعض المصورين وهم يهربون فزعاً عند رؤيتهم للرجل البومة الذي يترصد لهم داخل مستشفى "سانت ماري" القديم بمدينة "فايف". الرجل على شكل بومة بهيئة كبيرة ويمشي مثل الإنسان ولديه مخالب طويلة في يده ويخرج من الزوايا في المستشفى لإخافة كل المستكشفين أو المصورين، وفقاً لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. الفيديو من تصوير المخرج "لوري بروستر" حيث قام بوضع 7 كاميرات خفية داخل المبنى لتصويرها من كل الزوايا، واستطاع بالفعل التقاط مشاهد كثيرة لأشخاص يدخلون ثم يخرجون مُهرولين من رعب ما شاهدوه. السيد "بروستر" (33 عاما)، صاحب الفكرة، لديه شغف بالتصوير منذ صغره ويحب نوعية أفلام الرعب وتلك التي تتحدث عن الظواهر الخارقة، كما قدم أكثر من فيلم في مهرجان "صندانس"، وقد جاءته فكرة الرجل البومة من أسطورة قديمة "مولوك" (إله على شكل رجل برأس طير!!)، فقرر إنتاج فيلم قصير عن طريق صُنع رأس بومة من الريش والأسلاك وبعض معجون الورق، واختار مستشفى "سانت ماري" المهجورة كمكان للتصوير. بدأ "بروستر" وطاقمه بمراقبة المستشفى ومعرفة أكثر الأوقات التي يتوافد فيها المصورون، وبعدها قاموا بوضع الكاميرات والشروع في التصوير، وأفضل ردود فعل لهم يقوم بدمجها في ذلك الفيلم القصير، ويقول أن هناك أكثر من شخص قاموا بضربه وركلوا الأبواب وتلفظوا بكلمات نابية لم يستطع درجها في الفيديو.