" جريمة تخطت كل معاني الإنسانية . . المتهمون فيها من نوعية الذئاب البشرية التى كشرت عن أنيابها لتغتال وبكل وحشية براءة فتاة فى العقد الثانى من عمرها . . على مدار 48 ساعة تعرضت الضحية لحالة من الاعتداء والاغتصاب الوحشى على يد اثنى عشر ذئبًا بشريا لتصاب بحالة من الإعياء الشديد ونزيف حاد . . ومع تعالى صرخاتها وتوسلاتها المستمرة لهم بأن يرحموا ضعفها إلا أن شهوتهم القاتلة سيطرت على عقولهم ليسلبوا منها اعز ما تملك دون أن تأخذهم بها شفقة او رحمة . . المزيد من التفاصيل ترويها السطور القادمة. حولتنا المخدرات إلي وحوش آدمية وأسقطتنا في وعاء الرغبة المتوحشة فخرجنا إلي شوارع الجيزة كالذئاب الجائعة بعد أن غيم الليل بردائه الأسود. . نبحث عن فريسة نلتهمها ونشعرمعها بآدميتنا ونفجرطاقتنا المسعورة . . وجدنا فتاة تسير مع صديقة لنا أعجبنا خصرها الدقيق وجسدها الممشوق وجمالها الهادئ وقمنا بتتبع خطواتهما حتى وصلا إلى منطقة نائية بمنطقة شارع المدبح بالجيزة ثم هجمنا عليهما وهددناهما بالسلاح الأبيض لنحاصرهما بزئيرنا حتى يشعران أنهما في غابة البقاء فيها للأقوى ,فهربت صديقتنا وتركت لنا الفريسة ليلتف حولها اثنى عشر شاباً يغتالوا احلامها بكل وحشية. حاولت مقاومتنا لكنها سرعان مارفعت الراية البيضاء واصطحبناها إلى شقة واحد منا فى التاسعة مساء لتبدأ لحظة الاصطدام والانفجار . . قضينا معها تسع ساعات من الحب والمتعة لم نرحم صرخاتها وتوسلاتها فنحن ذئاب جائعة كأنها احدى جنيات الليل . . ترقص مع الأشباح وفي الصباح غافلتنا وهربت لتقوم بإبلاغ الشرطة تركناها حتي فوجئنا برجال المباحث يلقون القبض علينا. بهذه الكلمات بدأ الذئاب اعترافاتهم أمام اللواء محمد الشرقاوى مديرالإدارة العامة لمباحث الجيزة عقب القبض عليهم . . حيث كان المقدم احمد دسوقى رئيس مباحث الجيزة قد تلقى بلاغاً من فتاة تدعى شهد. م "20سنة" قررت فيه أنها كانت تسيرمع صديقتها في طريقهما بشارع المدبح بالجيزة . . فوجئت بإثنى عشر شخصا ًيشهرون المطاوى في وجهها وصديقتها والتى تبين انها على معرفة بهم لتتمكن من الهرب منهم . واصطحبها المتهمون الى شقة احدهم وقاموا بالاعتداءعليها لمدة 9 ساعات متواصلة. كشفت تحريات اللواء محمود فاروق نائب مديرالإدارة العامة لمباحث الجيزة أن المتهمين هم حسني حربي سن 20 بدون عمل ومقيم شارع شعبان قطب الطالبية،ومصطفى خالد جلال حمدان سن 19 بدون عمل ومقيم شارع دايرالناحية بالدقي،ومحمودعبودصديق عبدالمؤمن سن 20 بدون عمل ومقيم بالمنيب دائرةالقسم،وأحمد محمود أحمدعبدالعزيزسن 18 بدون عمل ومقيم المنيب دائرةالقسم ،أحمدشحاتة أحمدسعيد سن 18 سائق توك توك ومقيم بالطالبية،وأحمد محمد فؤادعبداللطيف سائق توك توك ومقيم بالمنيب دائرة القسم،وحسن الجيزاوي ،وأحمد سليم، محمدعباس،وثابت،وعبدالله،ومصطفى بإصطحابها لشقة بشارع المدبح دائرةالقسم ومارسوا الرذيلة معها كرهاً عنها وعقب نومهم غافلتهم وفرت هاربة. انتقلت على الفور وحدة من ضباط مباحث القسم وتمكنوا من ضبط المتهمين من الأول إلي السادس وبحوزة الأول فرد خرطوش عيار 12 مم وطلقة من ذات العياروبحوزة الثالث ( خنجر ) وبحوزة الرابع ( مطواه ) ] رد سجون ! اعترف المتهمون بالواقعة تفصيلياً بدءاً من الأول قائلاً : أنا مجرم منذ صغري عندما فشلت في المدرسة وجدت نفسي في الشارع كانت الناس تلفظني . . تعلمت تعاطي البانجو وبعدها كافة أنواع المخدرات ومع مرورالوقت أصبحت رد سجون بعد أن تم القبض علي في عدد من قضايا المخدرات والمشاجرات وكنت في كل مرة أخرج من السجن سرعان ما أعود إليه وكأنني غاوي انحراف وتعرفت علي الخارجين عن القانون مثلي داخل السجون وكانت صداقتنا تزيد خارج القضبان حيث نتقابل لنرتكب الجرائم سوياً ونتعاطى المخدرات أيضا. يواصل المتهم اعترافاته قائلاً: مع مرور الوقت تحولت إلي ما يشبه الإنسان الآلي. لا أعرف لغة المشاعر وكأنني استبدلت قلبي بقطعة من الحجر . . أعود إلي البيت كل ليلة إذا سمحلي والدي بالدخول وأنا"مزاجي عال العال"من المخدرات وكثيراًما كان يحاصرني السهر ويبتعد عني النوم وأنا أفكرفي مستقبلي المظلم لكني لم يكن أمامي طريقاً آخرلكن ماكان يشغلني أكثرأنني كنت أتمنى أن أجد نفسي في يوم ما في أحضان فتاة حسناء أشعرمعها بالحب وكان من الصعب أن يتم ذلك في الحلال لأنني غادرت هذا العالم منذ سنوات ولم يعد أمامي سوى الحرام . . كنت أسير وسط الأشجار والزراعات وأتمنى اللحظة التي أجد فيها نفسى مع فتاة حسناء وسط هذه الخضرة . . عاد بذاكرته إلى ليلة الحادث فقال: في ليلة الحادث تعاطيت البرشام المخدرمع أصدقائي وأصبح مزاجنا عال العال وبعدها قررنا أن نخرج إلى الشارع لنبحث عن فتاةحسناء لنبثها غرامنا حتى أشعر بالمشاعرالعذبة لأول مرة في حياتي. يلتقط المتهم الثاني طرف الحديث قائلاً: أما أنا فحياتي شريط متواصل من الاتجار في المخدرات وتعاطيها عندما كنت صغيرا تمردت علي أسرتي وقررت أن أخرج من البيت الذي أعيش فيه الذي يشبه السرداب لأجمع الأموال وأصبح من الأثرياء الذين يشقون حياتهم وسط البحارالهائجة الغاضبة ويشعرون بالسعادة ولذة الدنيا وتاجرت في المخدرات وتعاملت مع الوحوش وكأنني أركض في غابة من الأسود ولذلك كان لابد أن أتعلم وأصبح مثلهم حتى أتعامل مع الوحوش وحققت الأرباح التي كنت أحلم بها لكن سرعان ما اصطادني رجال المباحث وتم القبض علي في إحدى القضايا ومع ذلك لم أتراجع عن الاستمرار في طريق المخدرات حتى لايباعد أحد بيني وبين حياة"الابهة"التي انتظرتها طويلاً. سهام الغزل ! يواصل اعترافاته قائلاً: لم يكن يفصل بيني وبين السعادة سوى أن أصادق الحسناوات وعرفت السقوط في العسل مع الساقطات وكنت كلما شاهدت فتاة أحاول الايقاع بها بأي شكل وأهاجمها بسهام الغزل لكن الكثيرات منهن كن يرفضنني بسبب مشاكلي وكنت كلما قابلت فتاة في الشارع أعاكسها وأحاول إلقاء شباكي عليها وقلبي يرفرف داخل صدري في انتظارالموافقة لكن كل شيء كان يضيع أدراج الرياح ولذلك تعاطيت المخدرات ليلة الحادث مع باقي المتهمين واتفقناعلي الخروج إلى الشارع لخطف أي فتاة لنفترسها وشاهدنا المجني عليها تسيرمع احدى صديقاتنا على الطريق فسرنا خلفهما ثم أخرجنا الأسلحة البيضاء من طيات ملابسنا لتهرب صديقتنا بينما قمنا بمحاصرة الفريسة وقمنا باصطحابها إلى شقة صديقنا الهارب. لهيب الشهوة ! أما المتهم الثالث فقد تحدث في برود قائلاً: ماذا تنتظرون من مسجل مثلي سبق اتهامه فى 12 قضية لقد قضيت من الايام في السجن أكثرمما قضيت خارجه وأصبحت لا أخشى أي شيء فالمهم عندي الحصول على مرادى مهما كان الثمن ولذلك خطفنا الفتاة إلى الشقة ولم نرحم آهاتها لأننا كنا وقتها كالذئاب الجائعة خصوصاً بعد أن أعجبنا جمالها واستسلمت لنا فقضينا معها تسع ساعات كاملة ونحن نشعربالنشوة ونطفئ بالحب لهيب الشهوة بعد أن حولتنا المخدرات التي تعاطيناها إلى وحوش آدمية لايهمها سوى الشعوربالمتعة وكأننا على موعد مع اللذة. صدقوني لم نفكرلحظة واحدة فيما سيحدث لنا واعتقدنا في البداية أن الفتاة قدتخشى الابلاغ خوفاً من الفضيحة لكنها غافلتنا فى صباح اليوم التالى وقامت بإبلاغ الشرطة ليتم القبض علينا بينما لاذ البعض بالفرار. ]فريسة سهلة ! قال المتهم الرابع إنه مسجل سرقات وسبق اتهامه في 6 قضايا وقضى حياته مع خفافيش الظلام يخرجون في الليل لارتكاب الجرائم ويقضون الساعات في تعاطي المخدرات وفي ليلة الحادث تعاطوا المخدرات واتفقوا على قضاء سهرة مع احدى الفتيات وشاهدوا"شهد" وقاموا بمراقبتها في الطريق حتى وصلت إلى منطقة نائية وبعدها أصبحت فريسةسهلة بالنسبة لهم هجمنا عليها كالذئاب ومزقنا ملابسها وأصبحت عارية أمامنا جميعاً وقبل أن نتقاتل عليها قررنا أن تكون وليمة لنا. قال المتهم الخامس استطعت أن اهددها "بكتر" لترفع راية الاستسلام سريعاً وبعد أن انتهينا من قضاء المتعة معهاعدنا لتناوب اغتصابها من جديد. اللمسات ! أماشهد تحدثت بكلمات تسبقها الدموع قائلة : أنها كانت تخشى من السيرليلاً بمفردها فكانت تسير مع صديقتها والتى اكتشفت بعدها انها على معرفة بالمتهمين ليسرى الشك بداخلها من ان صديقتها هى من قدمتها فريسة لهؤلاء الذهاب بعد أن تركوها تهرب من ايديهم بينما احكموا سيطرتهم علىّ . . وكم كانت الصدمة لى عندما فوجئت بالذئاب يتتبعون خطواتى واعتقدت أن الموضوع مجرد معاكسة شبان لكن مع مرور الوقت زادت هذه المعاكسات عن الحد بعد أن كانت بالكلمات اقتربوا منى وأصبحت باللمسات وامتدت أياديهم إلى أماكن حساسة في جسدى وبعدها قاموا بإشهار الأسلحة البيضاء فى وجهى ليتم اقتيادى الى شقة احدهم. أضافت "شهد" وهي تبكي: بعدهااصطحبوني تحت تهديد السلاح إلى الشقة وأجبروني على خلع ملابسي أمامهم ونظراتهم تخترق جسدي كالسهام حاولت أن أصرخ بأعلي صوتي لكنهم أكدوا لي أننا بعيداً عن الأنظارولن يسمعني أحد وليس أمامي سوى الاستجابة لطلباتهم وتركت جسدي بين أنيابهم وأنا أتألم وأتوجع وكلما انتهوا أعادوا اغتصابي بلارحمة لمدة تسع ساعات حتى التهموا جسدي وشرفي بأنيابهم كالأسود الجائعة وفي الصباح غافلتهم وهربت منهم وأسرعت إلى قسم شرطة الجيزة وقدمت بلاغا ضدهم . وبالقبض على المتهمين أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق وسرعة ضبط باقى المتهمين الهاربين وعرض الفتاة على الطب الشرعي للوقوف على ملابسات القضية .