فى أول رد فعل على علاوة الرئيس محمد مرسى، التى أقرها لموظفى الدولة والمعاشات أمس بنسبة 15%، رفضت النقابة العامة لأصحاب المعاشات العلاوة الجديدة وقالت إنها غير ملائمة لما يتقاضاه أصحاب المعاشات شهريًّا، مهددة باللجوء إلى منظمات حقوق الإنسان الدولية فى حالة عدم زيادة العلاوة لأصحاب المعاشات إلى 30%. وقال البدرى فرغلى رئيس النقابة العامة للمعاشات فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع": إن أصحاب المعاشات يرفضون علاوة الرئيس نهائيًّا. مضيفًا: "هذه العلاوة لا تغنى ولا تسمن من جوع، خاصة فى ظل تدنى دخول أصحاب المعاشات، رغم زيادة جميع أسعار السلع والخدمات خلال الفترة السابقة دون أى اهتمام من جانب المسئولين فى الدولة لتحسين مستوى معيشتهم". وأضاف البدرى أن ما يحصل عليه أصحاب المعاشات حاليًّا لا يتعدى ربع دولار يوميًّا، وهو ما يتنافى مع حقوق الإنسان فى العالم، خاصة أن أصحاب المعاشات يختلفون بطبيعتهم عن موظفى الدولة الذين يحصلون على حوافز وبدلات لزيادة دخولهم، مما يتطلب ضرورة زيادة العلاوة الخاصة بأصحاب المعاشات بنسبة 30% مع تطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم. وأشار رئيس النقابة العامة إلى أنهم تقدموا إلى الرئيس محمد مرسى بطلب رسمى لمقابلته ولمعرفة مصير أموال التأمينات التى تبلغ أكثر من 600 مليار جنيه خاصة أن رجال يوسف بطرس غالى مازالوا يسيطرون على وزارة المالية، مطالبًا بضرورة فتح ملفاتهم ومعرفه قيمة المبالغ التى يحصلون عليها شهريًّا وأنهم فى انتظار مقابلة الرئيس، وفى حال عدم حل مشاكلهم سيتم تصعيد الأمر إلى المنظمات الحقوقية والدولية للحصول على حقوقهم.