اخبار العراق اليوم طالب رئيس الوزراء العراقي "اخبار العراق اليوم" نوري المالكي، اليوم الاربعاء، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق القوائم الانتخابية التي تشتري البطاقات الإلكترونية من الناخبين، معتبرا ان تشكيل حكومة الاغلبية هو السبيل الامثل للخروج من الازمات التي يتعرض لها العراق. اخبار العراق اليوم وقال المالكي، في "اخبار العراق اليوم" كلمته الاسبوعية، (متلفزة وتابعتها الاناضول)، إن مفوضية الانتخابات اطلعت على بعض القوائم التي تشتري البطاقات الإلكترونية من الناخبين، داعيًا المفوضية إلى اتخاذ قرار حاسم ورادع لإنهاء هذه الحالة وإلغاء الكيانات التي اعتمدت على شراء البطاقات وإتلافها. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" واضاف المالكي، ان عملية شراء الاصوات توجد بمساحات قليلة وغير مؤثرة وارجو الا يرتبك الجو العام في وجود مثل هذه الحالات فهي لا تزيد عن واحد او اثنين في المائة. اخبار العراق اليوم وتابع "اخبار العراق اليوم" المالكي، أن "عدد البطاقات، التي تم توزيعها على الناخبين بلغ 17 مليون بطاقه، مما يدل على أن نسبه الإقبال على استلام البطاقات الانتخابيه كبيره التي تعني أن نسبه الذين سيشاركون في الانتخابات عاليه جدا". اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وأوضح المالكي، أن "(الإرهاب) الذي حاول أن يمنع العمليه الانتخابيه فشل بكل المحطات وسيفشل أكبر حينما يصطف المواطنون على الصناديق الانتخابيه ليدلوا بأصواتهم لأننا بحاجه إلى هذه الأصوات وبحاجه إلى التغيير والعمل والعطاء وإلي حكومه تستطيع أن تستمر في عمليه البناء وتحقيق الخدمات والبناء والاستقرار". اخبار العراق اليوم واستحدثت "اخبار العراق اليوم" مفوضية الانتخابات في العراق بطاقة الناخب وهي هوية خاصة تتيح لحاملها حصرا التصويت في يوم الاقتراع العام فيما سيحرم من لا يمتلكون بطاقات الناخب من المشاركة في الانتخابات. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" ويتنافس نحو 9200 مرشح يمثلون 107 قوائم انتخابية منها 36 ائتلافا و71 كيانا سياسياً ابرزها دولة القانون، الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وكتلة المواطن، وكتلة الاحرار، ومتحدون للإصلاح، والعراقية العربية، والكردستانية على مقاعد البرلمان العراقي ال328، في الانتخابات المقرر ان تجري في 30 ابريل المقبل. اخبار العراق اليوم "اخبار العراق اليوم" وأبدت جميع الأحزاب السياسيه الرئيسيه المتنافسه في الانتخابات البرلمانيه القادمه خشيتها من حصول حالات تزوير باستخدام ما أسمته "وسائل الترغيب والترهيب" كما حصل في انتخابات عام 2010 وبسببها ألغيت نتائج عشرات المراكز الانتخابيه، على حد قول ممثلي تلك الأحزاب.