يسابق الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب، والجبهة الوطنية، الزمن للانتهاء من تشكيل الحكومة الجديدة والفريق الرئاسى، قبل تسلم مهام منصبه رسمياً الأحد المقبل. فعلى صعيد الحكومة ورئيسها، قال الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، إنه رغم عدم تلقيه عرضاً برئاسة الحكومة حتى اليوم لكنه يرفض تولى منصب مع رئيس يختلف معه فكرياً وسياسياً، لكنه مستعد لطرح رؤاه كاستشارى فقط، مشيراً إلى أنه علم بعرض رئاسة الوزراء على الدكتور البرادعى والدكتور حازم الببلاوى وغيرهما، والجميع يطرح رؤيته وتصوره للفترة المقبلة فى انتظار الإعلان الرسمى. ونفت جماعة الإخوان المسلمين ما تردد عن استمرار الدكتور كمال الجنزورى على رأس الحكومة الجديدة، وقالت إن المفاوضات مع الدكتور محمد البرادعى لرئاستها مستمرة. وعلمت «الوطن» أن حزب الحرية والعدالة التابع للإخوان يطلب 15 وزارة فى الحكومة، وأن قائمة الأسماء التى قدمها إلى الرئيس، تضم المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحزب لوزارة المالية، والدكتور عمرو دراج عضو الهيئة العليا لوزارة الإسكان، والدكتور أحمد سليمان أمين مساعد الحزب للتخطيط، وحسن مالك للتجارة والصناعة، ومحمد عبدالمنعم الصاوى للثقافة. وقال الدكتور ياسر على، القائم بأعمال المتحدث باسم الرئيس، إن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة جارية، واستقر الرأى على أن يتولى رئاستها شخصية وطنية مستقلة، نافياً ما تردد بشأن حق المجلس العسكرى فى تعيين الوزارات السيادية، أو ما تردد عن تخصيص حزب الحرية والعدالة ب30% من المقاعد. ويعقد مرسى، اليوم، لقاءً مع رؤساء الأحزاب السياسية، للتباحث حول القضايا الملحة على الساحة السياسية، ومشاركة القوى السياسية فى طرح كافة الآراء والأطروحات، لخروج مصر من الوضع الراهن إلى أجواء مستقبلية، يتوافق حولها جميع القوى الوطنية.فى سياق متصل، دشن نشطاء أقباط صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، لترشيح شخصيات قبطية لمنصب نائب الرئيس، ومن أبرزهم، نجيب ساويرس رجل الأعمال ومؤسس حزب «المصريين الأحرار»، والنائبة السابقة جورجيت قلينى عضو المجلس الملى العام للكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور عماد جاد، والمستشار أمير رمزى، وجورج إسحاق الناشط السياسى. وأعلن النشطاء رفضهم ترشيح كل من جمال أسعد الكاتب الصحفى، والدكتور نبيل لوقا بباوى.