يعقد حزب الحرية والعدالة مؤتمره العام الأول خلال الأيام القليلة المقبلة، لاختيار رئيس جديد للحزب، ليكون خليفة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والذى استقال من منصبه عقب إعلان فوزه رئيسا للجمهورية. وأكدت مصادر بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب والقائم بمهام الرئيس، هو الأقرب لرئاسة الحزب. وأوضحت المصادر، أنه سيتم دعوة 1100 عضو بالحزب، وأغلبهم من المؤسسين لعقد المؤتمر العام لانتخاب رئيس الحزب، وإعادة هيكلة للحزب بشكل عام، وكذلك منصب الأمين العام للحزب والذى أصبح شاغرا منذ تولى الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئاسة مجلس الشعب، كما ينتخب المؤتمر العام عددا من أمناء المحافظات وفقا للائحة الحزب. وقال الدكتور محمد عماد، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، إن الاجتماع الأخير للهيئة البرلمانية ناقش استكمال الهيكل التنظيمى للحزب، من خلال الدعوة للمؤتمر العام على مستوى جميع محافظات الجمهورية. وتابع: "سيتم اختيار بدائل لبعض أمناء جميع المحافظات لانشغالهم بأمور أخرى، أو انتقلوا لمراكز تنظيمية، وهناك العديد من الكفاءات فى الحزب القادرة على قيادته خلال الفترة المقبلة". من جانبه قال محمود عامر، النائب السابق عن الحزب، إن الهيئة العليا والمكتب التنفيذى سيدعوان لعقد المؤتمر العام، مرجحا أن يتم ذلك عقب الانتهاء من تشكيل مؤسسة الرئاسة وتشكيل الحكومة واستقرار الأوضاع السياسية، مشيرا إلى أن المؤتمر العام سيستكمل أيضا أعضاء المكتب التنفيذى بعد خروج "مرسى" و"الكتاتنى" منه، وأنه سيتم فتح باب الترشح خلال انعقاد المؤتمر.
