شهدت مدينة أبو المطامير بمحافظة البحيرة، حادثا مأساويا راحت ضحيته فتاة لم تتعد ال 18 عاما من عمرها، بعد أن أطلقت النار على نفسها، اعتراضا على زواجها من شخص لا ترغبه، فتم نقلها لمستشفى أبو المطامير العام، وتحرر محضر بالواقعة. وكان اللواء ممدوح حسن مساعد الوزير مدير أمن البحيرة، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد الخليصى مدير المباحث، يفيد أن عروسا شابة أنهت حياتها صباح اليوم السبت، قبل زفافها بعدة أيام، حيث أطلقت على نفسها عيارا ناريا من فرد خرطوش خاص بوالدها، وتم نقلها لمستشفى أبو المطامير العام، وفشلت كل المحاولات فى إنقاذها، ولفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها بطلق نارى فى البطن، احتجاجا على قيام أهلها بتزويجها من شخص لا ترغبه. وأمر المستشار وليد البحيرى رئيس نيابة وسط دمنهور الكلية تحت إشراف المستشار شريف أبو الضراير المحامى العام بانتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بدفنها عقب التشريح. وبدأت أحداث الواقعة حينما تلقى اللواء محمد الخليصى مدير المباحث إخطارا من مستشفى أبو المطامير العام بوصول "أمل على عبد الجواد بحيرى" 18 سنة، جثة هامدة ومقيمة عزبة الكوبرى جناكليس، وتبين للعميد رفعت خضر رئيس المباحث الجنائية أن أهل المجنى عليها أجبروها على الزواج من شخص لا ترغبه، فحملت فرد خرطوش خاص بوالدها وذهبت لقطعة أرض فضاء أمام المنزل، وأطلقت على نفسها عيارا ناريا للتخلص من حياتها، وبسؤال والدها " على عبد الجواد " 65 سنة فلاح قرر بسماعة لصوت طلق نارى أمام المنزل، وبالبحث أكتشف جثة ابنته ووجود الفرد بجوارها، فقام بتسليمه للرائد محمد الطنيخى رئيس مباحث أبو المطامير.
