قبل بداية المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب التى ستجرى الاسبوع القادم اشتعلت الحرب الإلكترونية بين أنصار الليبراليين والسلفيين على مواقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك وتويتر واليوتيوب". حيث اشتعلت اليوم الحرب بين بلال فضل وأنصار الشيخ حازم شومان حول ما تناقلته وسائل الإعلام عن تصريحات لشومان تحذر من عقاب الله لمن لم يصوت للسلفيين فى الانتخابات البرلمانية الحالية، قائلا: "عدم التصويت للسلفيين عقابه عند الله كتارك الصلاة والصوم" بحسب تصريحات بلال فضل اليوم على حسابه الشخصي على تويتر . بينما رد أنصار الشيخ حازم شومان على ما قاله بلال فضل عن شومان، برفع فيديو للمؤتمر الذي أثار حوله الجدل تحت عنوان "ردا على كذب بلال فضل هذا ما قاله الشيخ حازم شومان" . وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك وتويتر واليوتيوب" بين مؤيد ومعارض لكل طرف . فى حين انتقد "شومان" الهجوم الحاد على الإسلاميين، مؤكدا أن هناك موجة لمحاربة الإسلام، وطلب "شومان" من المسلمين التحرك لنصرة شريعة الله داعياً الناخبين إلى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات المرحلة الثالثة بالقليوبية باعتباره جهادا وشهادة حق من أجل نصرة دين الله في الأرض من خلال اختيار مرشحين يسعون إلى نصرة الله وشرعه واختيار مرشحي تحالف حزبي النور والأصالة السلفيين، مؤكدا أنه على المسلم أن يضحي بكل ما يملك في سبيل ذلك. موضحا أن تطبيق الشريعة الإسلامية هو طوق النجاة لإنقاذ مصر بعد أن عانت على مدى 30 عاما عاشتها في ظل النظام البائد من تطبيق نظريات التحول إلى العلمانية والليبرالية الفاشلة لتتحول إلى سفينة غارقة زادت نسب الفقر بها بعد أن ابتعدت عن الاقتصاد الإسلامي. من جانبه انتقد الشيخ "علي ونيس" القطب السلفي الهجوم المستمر على الحزب وقائمته داعيا الكل إلى التكاتف والوقوف صف واحد لاستكمال مسيرة النهوض بمصر، وأشاد "ونيس" بنزاهة المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات والتي تمت بنزاهة شديدة تمنى أن تستمر في المرحلة الثالثة. وقال "ونيس" إن الإسلاميين والسلفيين قادمون من أجل رفعة الوطن وإرساء شريعة الله وليس لحرمان وإرهاب الناس كما يشاع من خلال العمل على إعادة الراعية إلى رب الراعية وتقطيع الأيدى وجلد المذنبين والزناة".