كتبت- دينا صلاح الدين: منذ 1 ساعة 35 دقيقة "بيقولوا البلد هتخرب، هم مين دول؟، البطاطس اللي في السوق كلها مسرطنة، بيقولوا الجواز هيبقى من 12 سنة، هي دى الإشاعة دايما تبدأ بكلمة، وبنقول الكلمة مانعرفش جاية لنا منين وواخدانا لفين، والكلمة تهد وتجيبنا الأرض، والكلمة تبقى سلاح ضدك وضد مصر، اوزن كلامك وقول.. كل كلمة بتمن الكلمة تنقذ وطن". هكذا كان نص الإعلان الذي عُرض علينا عبر شاشات تليفزيونية عديدة، والذي جاء ضمن حملة "بكلمة تنقذ وطن"، والتي بدأت بإعلان "الجاسوس" -كما عُرف إعلاميا-، وبعد أن فشل الإعلان الأول من الحملة وأثار استنكار الجميع ظهر لنا هذا الإعلان محاربا فكرة ترويج الشائعات. وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي للحملة كان محاربة الشائعات ،التي لم تكن قد ظهرت بعد، إلا أن النتيجة جاءت عكسية وانتشرت على نطاق أوسع لتمس أكثر ما يهم المواطنين: كالحالة الصحية للرئيس المخلوع، ومن سيكون رئيس مصر القادم؟ وبينما كانت الحملة موجهة للمواطن البسيط، متهمة إياه بتخريب البلد وإثارة البلبلة بتلقائيته في الحديث، فبالرجوع بالذاكرة شهور قليلة، وبتأمل دقيق للأحداث ستعرف من وراء تلك الشائعات، ولعل أبرز هذه الأحداث الحلقة التليفزيونية لبرنامج "صباح دريم" والتي شارك فيها هاتفيا اللواء حسن الرويني قائلا: "لما كنت أحب أهدي الميدان كنت بطلع إشاعة، أنا عارف تأثير الشائعات على الجموع الثورية، وأنا عارف إمتى أهدي الميدان وإمتى أهيج". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو.."بكلمة تنقذ وطن".. جت تكحلها عمتها!! رئيس مصر مين؟ في نفس السياق وتعليقا على تسرع حملتي مرشحي الرئاسة في إعلان نتائج الجولة الثانية، كتب عمرو سمير، على حسابه الشخصي على "فيس بوك": "أيوه ينفع طبعا وحصلت قبل كده، مرسي نجح و شفيق نجح، إيه الغريب في كده؟، هو لازم واحد بس يعني، بجد الشعب ده مش فاهم حاجة؟". وكتبت هناء علي: "اللي انتخب مرسي فرحان لأن مرسي كسب، الليانتخب شفيق فرحان لأن شفيق كسب، واللي قاطع فرحان لأن طنطاوي لبس الكسبان السلطانية". وبلغة معلقي مباريات كرة القدم، كتب أحمد يحيى:"لو انت قاعد على يمين المأسورة حتشوف أحمد شفيق هو الرئيس، ولو أنت قاعد على شمال المأسورة حتشوف محمد مرسي هو الرئيس، ولو أنت قاعد قدام التليفزيون حتشوف أيام سودا". ولحل الحالة الحرجة التي وصلت لها نتيجة المبارة فلابد من اللجوء للقانون، فكتب علاء مصطفى: "طالما مرسي وشفيق نجحوا على نفس العدد من قنوات التليفزيون، وتم الاحتفال بنجاح الاتنين من الحملتين والمؤيدين بتوعهم، القانون هنا بيقول يتلعب ضربات جزاء". أما داليا طه فكتبت: "مرسي كسب وشفيق كسب، أنصار مرسي بيحتفلوا وأنصار شفيق بيحتفلوا، يارب كتر أفراحنا يارب كتر أفراحنا، وعلى أد نيتنا إدينا، وألف مبروك مصر إنتخبت وجابت توأم". وتتساءل ندى حسن قائلة: "بعد تنبؤ البقرة "إيفون" بفوز البرتغال على ألمانيا، وإختيار الأخطبوط "بول" لأسبانيا بطلاً لكأس العالم، مفيش كلب بلدي يقول لنا مين اللي كسب مرسي ولا شفيق؟". ساعة يموت وساعة يفوق! أما عن الشائعة الأكثر انتشارا اليوم وأمس فهي وفاة مبارك، وتضارب التصريحات حول صحته بل حول حياته، فعلق عليها أيضا أعضاء "فيس بوك" وكالعادة بروح الفكاهة والدعابة.. كتب هشام رضا على حسابه: "اللي بيكره مبارك فرحان لأنه مات، واللي بيحبه فرحان لأنه لسهعايش، ربنا يباركلنا في الحشيش المصري!". أما نهال فاروق فكتبت: "قلب مبارك يتوقف للمرة الثالثة ويعود بالكهرباء، تلات مرات ويرجع، دي لو لمبة كانت اتحرقت". ويسخر مايكل مكرم من الأداء الإعلامي وتناوله لهذا الخبر قائلا: "مبارك مات على أوربت، وحالته خطيرة على العربية، وبيلعب ضغط على التليفزيون المصري، ومات إكلينيكياً على الحياة". اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - فيديو.."بكلمة تنقذ وطن".. جت تكحلها عمتها!!