حذر محللون "اخبار الوفد" سياسيون من صعوبات قد تواجه القمه العربيه المقرره في الكويت يومي 25 و26 من الشهر الجاري. وأرجعت "اخبار الوفد" مصادر كويتيه ذلك إلى الأزمه القائمه بين مصر وقطر، بالإضافه إلى الأزمه القطريه الخليجيه. واضافت ان الكويت تسعى "اخبار الوفد" لإجراء مصالحات بين قطر والدول العربية، وتخفيف حالة الاحتقان لإنجاح القمة العربية. "اخبار الوفد" واستبعد المحللون ان تضيف القمة العربية القادمة الجديد، بسبب ما وصفوه بحالة الفوضى الخلاقة في المنطقة. "اخبار الوفد" واستبعدت مصادر في الجامعة العربية وجود اي مبررات لتاجيل القمة، وكشفت عن مشاورات موسعة يجريها الامين العام مع جميع الوزراء، وعلى راسهم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لتامين فرص نجاحها. "اخبار الوفد" كما أشارت المصادر إلى اتصالات مستمره بين السفير نبيل العربي الأمين العام لجامعه الدول العربيه والشيخ سالم الصباح ووزير الخارجيه الكويتي لتبادل وجهات النظر والإعداد للقمه في ظل التطورات الراهنه. واوضحت ان "اخبار الوفد" الجامعة حرصت على عدم مناقشة مسالة سحب السفراء لإعطاء فرصة لدبلوماسية العربي ووزير الخارجية الكويتي. وتتواصل الضغوط "اخبار الوفد" الخليجيه المُكثفه على حكومه الدوحه لتنفيذ قطر مطالب قبل عقد القمه العربيه فى الكويت كشرط أساسى لإعاده كل من السعوديه والامارات والبحرين النظر فى عوده سفراء بلادهم الى قطر ، وتأتى قائمه المطالب فى بنود تضمنت : - وقف الدعم المالى والسياسى الذى تقدمه حكومه الدوحه للجماعات الاسلاميه فى مصر وسوريا والحوثيين فى اليمن ومناطق اخرى فى الشرق الأوسط. وأن يكون وقف دعم قطر للإخوان "اخبار الوفد" المسلمين خطوه تمهيديه لإدانه صريحه للأعمال الإرهابيه، التى تقوم بها اى عناصر تنتمى للجماعات الاسلاميه المُسلحه. وسُرعة "اخبار الوفد" ترحيل قيادات الاخوان المقيمين على الاراضى القطرية الى خارج منطقة الخليج. وضبط معايير "اخبار الوفد" التوجه الاعلامى القطرى بما يخدم امن واستقرار المنطقة العربية كاملة. والتزام قطر "اخبار الوفد" بسياسة ترتيب البيت الخليجي، وتوحيد الرؤى السياسية الخليجية تجاه قضايا المنطقة، خاصة ما يتعلق بالجماعات والمنظمات التي تم تصنيفها إرهابياً في عدد من الدول الخليجية والعربية. "اخبار الوفد" وقد تسلمت حكومة الدوحة المطالب الخليجية عبر وسيط من دولة خليجية من المرجح ان تكون شخصية دبلوماسية كويتية ، وتم ابلاغ حكومة الدوحة بشكل ودى بانه يتعين على قطر ان تتخذ خطوات ملموسة لتغيير سياساتهاومواقفها في كثير من القضايا الاقليمية ، وان دول الخليج الكبرى تنتظر مؤشرات حقيقية قبل عقد القمة العربية ، والا تقتصر ردود الفعل القطرية على الكلام. وقال "اخبار الوفد" وزير الدوله البحريني للشئون الخارجيه غانم فضل البوعينين فى تصريحات لجريده «البيان» الاماراتيه ان قرار سحب السفراء من قطر «لم يكن وليد اللحظه بل جاء بعد تراكمات»، مضيفاً أنه أتى كذلك «نظراً لعدم إيفاء الدوحه بالتزاماتها التي ألزمت بها نفسها في الاتفاق المبرم في العاصمه السعوديه الرياض ، والذي لم يتحقق منه أي تقدم منذ ذلك الحين». وواصلت الصحف القطرية ردود "اخبار الوفد" افعالها وتعليقاتها على القرار الخليجى الثلاثى من السعودية والامارات والبحرين بسحب السفراء من الدوحة، واتفقت الصحف علي ان هذا الاجراء الخليجى لن يغير من سياسة قطر الخارجية ولا من مواقفها السياسية الحالية، محملة مصر وزر هذا القرار بسحب السفراء ، زاعمة ان دول الخليج فشلت باموالها فى منح الاستقرار لمصر وان هذا هو السبب فى سحب السفراء، لافتة الى جهود ووساطة كويتية من اجل إنقاذ فعاليات القمة العربية التى تستضيفها الكويت يومى 25 و26 مارس الجارى، فقالت صحيفة “الراية” تحت عنوان “لا تابعين لاحد. "اخبار الوفد" . هذه قطر” "اخبار الوفد" وجاء في المقال: “أول من صُدم بهذا القرار هو الشعب القطري الذي لم يتوقع أبداً مثل هذه الخطوه الدبلوماسيه المفاجئه من أشقائه. "اخبار الوفد" . لكن "اخبار الوفد" مهما حدث، فإن قطر قيادة وحكومة وشعباً لن تتعامل بردود الافعال” و“لن تنساق وراء مثل هذه الإجراءات”، وتابعت بالقول: “لكل من ينتظر ردة فعل قطر، نقول إن قطر لن تفعلها وتقطع صلاتها مع اشقائها في دول مجلس التعاون مهما بلغت درجة قطيعتهم لها». وقالت صحيفه "اخبار الوفد" “الشرق” تحت عنوان “حقائق تكشف لأول مره حول سحب السفراء” وأوردت فى الخبر : “قال مصدر خليجي رفض ذكر اسمه ان الخلاف الحقيقي يتركز على الموقف من الوضع في مصر، والتي لم تستطع كل من الامارات والسعوديه الخروج من المأزق الذي دخلتا فيه، على الرغم من تقديم المليارات لنظام الحكم، إلا أن الأوضاع لم تستقر في مصر بعد”. وأضافت فى إشاره "اخبار الوفد" منها لوجود مساعى وساطه ومصالحه تقوم بها الكويت. وكشف المصدر، ان قطر "اخبار الوفد" قبلت آلية تنفيذ اتفاق المبادئ الذي قامت بإعداده الكويت باعتبارها دولة الرئاسة، وقامت بإرسال المسودة الى وزراء خارجية مجلس التعاون لمناقشته في الاجتماع الوزاري الخليجي بالرياض، الا ان الاجتماع لم يناقش ما وضعته الكويت، واستبدل بآلية وضعتها السعودية دون التشاور مع بقية الدول الخليجية”. ولفتت الصحف القطريه "اخبار الوفد" الى ان الكويت التي لم تنضم إلى المبادره الثلاثيه تجاه قطر، ونقلت تصريح رئيس مجلس الأمه (البرلمان) مرزوق الغانم، الذي أعرب عن تطلعه إلى أن يواصل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح جهوده في “رأب أي صدع بين الأشقاء في دول مجلس التعاون” متمنيا النجاح للأمير في “تقريب وجهات النظر واحتواء الموضوع في أقرب فرصه ”ممكنه”، وتمنى الغانم ألا يؤثر القرار على القمه العربيه، وأعرب عن أمله في أن تكون القمه المقبله “فرصه لتقريب وجهات النظر ورأب الصدع. وقالت صحيفه "اخبار الوفد" «القبس» الكويتيه أمس إنها علمت من مصادر مطلعه أن السعوديه والامارات والبحرين أكملت استعداداتها ايضاً للمرحله الثانيه من الإجراءات ضد قطر، وتشمل مقاطعه بكل معنى الكلمه، بحيث لا تتم دعوه الدوحه لأي مناسبات أو منتديات أو مؤتمرات في هذه الدول، سواء كانت تخص مجلس التعاون أو منظمات أخرى، فضلاً عن بحث جدي حالياً بمنع شركه الطيران القطريه من التحليق فوق الدول الثلاث مما يكبد الطيران القطري خسائر كبيره. وقالت مصادر خليجية، "اخبار الوفد" للصحيفة، إن الجميع ينتظر عودة امير الكويت، وان التحركات الدبلوماسية التي نشطت خلف الكواليس، انطلاقا من الكويت، تركزت على ضرورة وضع سقف للتاجيج الإعلامي، ولوحظ ان الكويت وكذلك سلطنة عمان لم يصدر عنهما اي بيان حول خطوة سحب السفراء، التي جاءت نتيجة عدم التزام قطر بما تم الاتفاق عليه لضمان امن دول الخليج، وقالت المصادر إن الصمت الكويتي جزء من خارطة التحرك للمعالجة. وقالت "اخبار الوفد" صحيفة “نيويورك تايمز انترناشونال”، ان سعي دول الخليج لعزل قطر الدولة البترولية الغنية الصغيرة، رد فعل طبيعي لاستراتيجية تحالفها مع الاخوان المسلمين والحلفاء الاسلاميين، والذين تسعى من خلالهم الى التدخل وتوسيع نفوذها داخل بلدان ثوارات الربيع العربي ، وان سحب السفراء مؤشر لتوتر العلاقات بين قطر وجيرانها ، هذا التوتر الذى بدا ياخذ اتجاهاً جديداً. ولفتت "اخبار الوفد" الصحيفة إلي ان قطر لم تتنبه الى ان مكاسب الاسلاميين انحسرت فى الاشهر الماضية بسبب انحياز المؤسسة العسكرية فى مصر لرغبة الشعب ضد الإسلاميين ، ولا إلى الهزة التى اصابت الحزب الحاكم في تركيا بسبب الاسلاميين، لا الى الفوضى التي ضربت ليبيا ، مشيرة الى ان دول الخليج وخاصة السعودية تضج بالتذمر منذ اعوام بسبب تصرفات قطر الصغيرة، التي كانت تستعرض عضلاتها وكانها مصارع من الوزن الثقيل، وقد استخدمت ثروتها الطائلة وقناة الجزيرة التي تمتلكها كادوات قوة اقليمية، ففاوضت في صفقة السلام في لبنان، وساندت المتشددين في غزة، وشحنت عتادا وسلاحا للمتمردين في ليبيا وسوريا، واعطت ملجا وملاذا لزعماء الإخوان المسلمين الهاربين من مصر. كل ذلك يحدث وهى "اخبار الوفد" مطمئنه على أمنها بسبب وجود قاعده أمريكيه كبرى في أراضيها. ووصفت الصحيفة "اخبار الوفد" سحب السعودية، الامارات والبحرين لسفراءها من قطر بانه نوع من القصاص العادل من قطر، ونقلت عن «مايكل ستيفنز» الباحث في العاصمة القطريةالدوحة ، والذي يتبع للمعهد الملكي المتحد للخدمات بلندن قوله ان البعض فى الخليج ينظر إلى قطر كطفل ثرى جدا يمتلك كل هذه الاموال وكل هذه اللُعب، وانه يريد ان يلعب، لكنه لا يدرك كيف يلعب. "اخبار الوفد" واشارت الصحيفة إلي ان سحب السفراء بالنسبة للغرب يمثل نوعا من تقسيم الحلفاء القريبين للغرب في وقت حرج، لان كل دول الخليج الاربع تدعم الثوار في سوريا ضد بشار الاسد، وينظرون جميعا إلى ايران الشيعية كعدو إقليمي، وبالتالي إن الانقسام مع قطر سيجعل الامر اصعب للغرب. وهذا "اخبار الوفد" الانقسام الخليجى الآن يجعل الأمر أصعب بالنسبه لواشنطن، فلن تتمكن فى الوقت الحالى من طمأنه الحكومات القلقه في الإمارات والسعوديه، بأن المفاوضات الأمريكيه مع إيران حول برنامجها النووي لن يقوض من أمن الخليج، كما لا يمكن لواشنطن تقديم الضمانات والطمأنه بأن الانهيار الدبلوماسي النجم عن سحب السفراء لن يقضى على أي أمل لتنسيق الجهود لتقويه الثوار السوريين، والذى يعتبر هدفاً غربياً آخر. بواسطة: Mahmoud Aziz