اخبار قطر ثمن النائب الأول للرئيس السوداني الفريق أول ركن بكري حسن صالح، الدور الكبير الذي تقوم به القيادة القطرية لإرساء الأمن والسلام والاستقرار في السودان، مشيرا في هذا الصدد إلى المكاسب التي حققها اتفاق سلام الدوحة على أرض الواقع وانعكست إيجابا على مجمل الاستقرار الوطني في السودان. جاء ذلك خلال مخاطبته الجمعة للحشد الجماهيري بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بمناسبة افتتاح المستشفى التركي بحضور نائب رئيس الوزراء التركي آمر الله يشكر. ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن النائب الأول للرئيس السوداني قوله :"إن اتفاقية سلام الدوحة تستوعب الجميع ومازال باب الانضمام إليها مفتوحا للجميع"، مشيرا إلى أنها شملت خارطة طريق شاملة وجامعة للسلام في دارفور واستوعبت رغبات أهلها في التنمية والبناء والأعمار. وجدد صالح الدعوة للحركات المسلحة للانضمام لاتفاق سلام الدوحة والمساهمة في عملية السلام التي تنتظم دارفور حاليا وحثهم للاستجابة لمبادرة الرئيس السوداني عمر البشير للم الشمل الوطني وتحقيق الوفاق الجامع لأهل السودان، منوها إلى أن الفرصة الآن مواتية لإلقاء السلاح والاحتكام لنهج الحوار والحلول السلمية في إطار وحدة وطنية جامعة. وشدد على أن التنمية في دارفور لن تتحقق إلا بمزيد من الأمن والاستقرار لإنهاء المعاناة التي استمرت 11 عاما دمرت وخربت البني التحتية للإقليم. وطالب القيادات الأهلية والدينية في دارفور القيام بواجبها تجاه عملية السلام بنشر ثقافة السلام علي أرض الواقع من خلال برامج عملية يحسها المواطن، مشددا على أهمية نبذ الصراعات والنزاعات القبلية. ووصف النائب الأول للرئيس السوداني المستشفي التركي في مدينة نيالا، بأنه يأتي داعما لعملية السلام ويفتح مجالات لتوطين العلاج في دارفور والذي يأتي وفق أرفع المعايير ليخدم دول الجوار.