اخبار مصر التقى الرئيس عدلى منصور، ظهر "اخبار مصر" اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، إياد امين مدنى، امين عام منظمة التعاون الإسلامى، وذلك فى اول زيارة له إلى مصر عقب توليه منصب امين عام المنظمة فى الاول من يناير الماضى، وذلك بحضور نبيل فهمى، وزير الخارجية، والسفير الحبيب كعباشى، مدير الشئون العربية بمنظمة التعاون الإسلامى. اخبار مصر وهنأ أمين عام "اخبار مصر" المنظمه الرئيس منصور، على المضى بخطى ثابته على صعيد تنفيذ استحقاقات خارطه المستقبل، معرباً عن ثقته فى إنجاز كافه استحقاقاتها بنجاح، وآملاً أن يساهم هذا النجاح فى عوده الرياده المصريه للمنطقه. اخبار مصر وفى "اخبار مصر" سياق متصل، رحب الرئيس منصور بمواقف المنظمة وبياناتها الخاصة باعتماد الدستور المصرى الجديد وتنفيذ خارطة المستقبل، واستنكارها للعمليات الإرهابية الاخيرة، مشيداً بمواقف الدول العربية والإسلامية الصديقة الداعمة لمصر فى المرحلة الراهنة. اخبار مصر وأوضح "اخبار مصر" السفير إيهاب بدوى، المتحدث الرسمى باسم رئاسه الجمهوريه، أن الرئيس منصور هنأ "مدنى" على توليه منصبه الجديد فى يناير الماضى، معربًا عن دعم مصر – الرئيس الحالى لقمه منظمه التعاون الإسلامى (2013-2016) فى الاطلاع بمهام المنظمه ومعاونته فى تحقيق أهدافها، ولا سيما تعزيز ودعم أواصر الأخوه والتضامن بين الدول الأعضاء، ومناصره قضاياها العادله. اخبار مصر كما تم "اخبار مصر" التاكيد على دعم مصر لضمان مشاركة المنظمة فى عمليات اتخاذ القرار على المستوى الدولى، فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتامين المصالح المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين الدول الإسلامية من اجل تحقيق التكامل الاقتصادى فيما بينها، بما يفضى إلى إنشاء سوق إسلامية مشتركة، وبذل الجهود لتحقيق التنمية البشرية المستدامة والشاملة، والرفاهية الاقتصادية فى الدول الاعضاء. اخبار مصر وعلى اخبار مصر صعيد التعاون الإسلامى، اشار الرئيس إلى ان مصر ستسعى جاهدة، بصفتها الرئيس الحالى لقمة المنظمة؛ للإسهام فى معالجة القضايا الجوهرية التى يواجهها العالم الإسلامى، ولاسيما قضايا السلام والاستقرار فى الشرق الاوسط، حيث تم اثناء اللقاء تناول عدد من القضايا المحورية فى المنطقة، وعلى راسها القضية الفلسطينية والازمة السورية، بالإضافة إلى حماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها، وتشجيع الحوار بين الحضارات والاديان، والدفاع عن حقوق المسلمين فى الدول ذات الاقليات الإسلامية، فضلاً عن قضايا التنمية، وإعلاء قيم حقوق الإنسان وكرامته، ومشاركة الشباب، وتمكين المراة فى العالم الإسلامى.