بدأت فرنسا بطولة استعادة الهيبة الأوروبية بشكل جيد أمام المنتخب الإنجليزي العنيد، فكان الاستهلال بتعادل إيجابي لكن بأفضلية في أرض الملعب من ناحية الخطورة وناحية التفوق الفني. فاليوم أثبتت فرنسا أن مواهبها التي تملكها تفوق الكثيرين في أوروبا، فبنزيما وريبييري ونصري نعرفهم، لكن كابييه نجم نيوكاسل قدم مباراة رائعة وكان الو ديارا المخضرم بارعاً في قطع الكرات والعيب الوحيد في خط الوسط هو فلورينت مالودا، لكن كل تلك المواهب فشلت بخلق فرص سهلة للتسجيل لأنه غاب عنها المايسترو المتفرغ لتوزيع الكرات وصناعة اللعب على طريقة تشافي أو أندريا بيرلو، ليخرج من هذه المواهب أفضل ما لديها. قد تكون إحدى الأفكار الواجبة هي خروج مالودا والبدء بحاتم بن عرفة في المباراة المقبلة وإن لم يكن لاعب نيوكاسل مايسترو وصانع العاب متأخر، فهو يملك جودة صناعة اللعب ويملك الإبداع الذي قد يدعم كثيراً من هم أمامه سواء سمير نصري أو فرانك ريبيري...وفي ظل غياب جودة كالتي كانت أيام زيدان وديشامب فهو حل قد يخرج كل شيء منهم. مباراة فرنسا الأولى ممتازة، ومواهبها رائعة لكن تحتاج للمسة عقلية تخرج أفضل ما لديهم، قد يكون لدى لوران بلان حل أخر غير البدء بحاتم المباراة المقبلة.