قال تنظيم الدولة الإٍسلامية في بلاد الشام والعراق "داعش" ان إستمرار ترك النصارى الكفار في بلاد المشرق كل هذه القرون بدون دفع جزية أو قتال كان خطأ كبيرا تم التأخر علي حله كثيرا ، وقد حان الوقت لتصحيحه . وتسائل ، لماذا استمرّ هذا الخطأ اللعين كل هذه القرون؟ أكانت أجيال المسلمين، منذ التأسيس، غافلة عن النص الصريح، أو ضعيفة الإيمان؟ ألا يستطيع الأصوليون، بكل ألوانهم، أن يتصوّروا استمرار حضور المسيحيين في المشرق ومن دون جزية أو قتال إلا كخطأ تم التأخُّر طويلاً في إصلاحه، بحيث لم يعد تأجيل معالجته ممكناً. ويذكر ان التنظيم الجهادى "داعش " قد فرض فعليا الجزية على مسيحى منطقة الرقة السورية ، وكان قد اصدر بيانا قبل ايام وقام بتوزيعه يدعوا فيه مسيحى سوريا لإعتناق الإسلام او مغادرة البلاد ، اما مسيحى الرقة وبعض مدن الريف فقد طرح التنظيم لهم حلا أخر وهو دفع الجزية مقابل البقاء في البلاد.