اكد العقيد اركان حرب احمد محمد على المتحدث العسكرى ان حصيلة القصف الجوى لمناطق العناصر التكفيرية جنوب الشيخ زويد وصلت الى 9 قتلى من اخطر العناصر التكفيرية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية وأضاف المتحدث انه تم تصفية المدعو سليمان على القرم الشهير ب «سليمان الجوكر» والمدعو جميل سليمان الزريعى وهما من العناصر المتورطة فى قتل ال 16 جندياً بنقطة حرس الحدود برفح فى أغسطس 2012 والمدعو مصطفى الوحشى والمدعو مجدى عويضة مغنم عودة والمدعو رياض عويضة مغنم عودة والمدعو يوسف عيد عودة على مسلم و المدعو حسن حمدان أبو جهمان، اضافة إلى قتل المدعو سليمان ابو زريعى والمدعو جميل سليمان ابو زريعى خلال عمليات القصف الجوى وأوضح المتحدث العسكرى ان عمليات القصف أسفرت عن تدمير عربة نيسان بيضاء اللون مجهزة برشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 مم الى جانب سيارتين ملاكى وجميعها كانت معدة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة وأكد مصدر عسكرى أن القوات المسلحة تلتزم بأخلاقياتها فى الحرب على الإرهاب، وتحرص كل الحرص على الحفاظ على أرواح المدنيين وأهالى سيناء الشرفاء وممتلكاتهم وأضاف أن الجيش قادر على الفتك بالإرهابيين فى شمال سيناء فى غضون ساعات قليلة، ولكنه لا يلجأ إلى الاستخدام المفرط للقوة حتى لا تزهق أرواح الشرفاء من ابناء سيناء، مشيراً إلى أن قوات الجيش بصدد تنفيذ عمليات موسعة داخل جبل الحلال، وفى المناطق الصحراوية بوسط سيناء للقضاء على البؤر الارهابية واوضح أن العمليات الإرهابية تزيد الجيش إصراراً على مواصلة الحرب ضد الارهاب بشراسة وقوة، مشيراً إلى أن الارهابيين فى سيناء أصبحوا على يقين بأنهم لن يستطيعوا الخروج إلا مقتولين أو مقبوض عليهم وأشار إلى أن القوات المسلحة رفعت حالة الاستنفار القصوى بجميع مناطق سيناء، وكثفت قوات الجيش وقوات الأمن انتشارها فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح لإحكام السيطرة وتطهير هذه المناطق من البؤر والعناصر الارهابية، وقال انه تم التنسيق بين القوات الجوية والبحرية لتنفيذ عمليات مشتركة مع القوات المنتشرة على الأرض ونشر نقاط تفتيش على المحاور الحدودية المحلية والدولية، مشيراً إلى أن طائرات الأباتشى سوف تواصل عملياتها الجوية لتمهيد الأرض، فى الوقت الذى تقوم فيه المدرعات بتمشيط المناطق الجبلية فى حماية المصفحات وقوات الصاعقة وأضاف أن الجيش الثالث قام بتكثيف تواجد قواته فى محافظات القناه ،كما يقوم بالتعاون مع قوات حرس الحدود بتشديد الرقابة على طول المجرى الملاحى للقناة ونفق الشهيد أحمد حمدى ومشروعات شمال غرب خليج السويس كما استمر انقطاع شبكة المحمول والإنترنت فى عدة مناطق بالشيخ زويد ورفح خاصة فى المناطق الصحراوية والجبلية، لقطع الاتصالات عن الإرهابيين ومنع وصول الإمدادات اليهم. تمكنت قوات الجيش الثاني من تدمير سيارتين معدتين للتفجير قامت بإعدادهما جماعة «أنصار بيت المقدس» التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث العسكري إن قوات التأمين بشمال سيناء، وردت إليها معلومات تفيد بأن جماعة أنصار بيت المقدس تخطط لاستخدام عربات مفخخة ضد قوات الجيش والشرطة بمدن «الشيخ زويد - العريش»، وأوضح أن قوات التأمين قامت بتمشيط عدة مناطق ولاحظت اقتراب عربة «فنطاس مياه» حمراء اللون بسرعة شديدة في اتجاه تجمع القوات، فتم التعامل معها، وخلال محاولتها الفرار تم تدميرها مما أدي إلي حدوث انفجار هائل، نتيجة احتوائها علي كمية كبيرة من المتفجرات وأشار إلي أن القوات رصدت وقوف سيارة ملاكي «هوندا» بني اللون علي أحد جانبي الطريق بالقرب من أحد المعسكرات في مدينة العريش فتم التعامل معها عن بعد مما أحدث موجة انفجارية شديدة لما تحتويه من مواد شديدة الانفجار
