قال محمد أبوالرب، مسؤول الاتصال السياسي بحركة "تمرد على الظلم في غزة"، إن حركة "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني الذي يساند الشعب المصري، لافتاً إلى الجرائم التي ارتكبتها "حماس"، مؤكدا أن جماعتي "جيش الإسلام" و"أنصار بيت المقدس" من صناعة حركة "حماس". وقال "أبوالرب"، في حديثه ل"الوطن": "نريد أن نذكر الشعب المصري أن الشعب الفلسطيني عامة وحركة (تمرد على الظلم) خاصة، بأننا نقف بجانب الشعب المصري العظيم، وأن عصابات حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني المناضل الذي قدم الشهيد تلو الآخر، حتي جاءت عصابات حماس الإجرامية كي تقتل القضية الفلسطينية والمقاومين". وأضاف: "حماس صنعت (جيش الإسلام) و(أنصار بيت المقدس) عند اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لكي تبعد أنظار إسرائيل عنها. وننوه هنا أنه من كان مسؤول لجيش الإسلام وأنصار بيت المقدس، هو أحمد الجعبري القائد الفعلي لكتائب (القسام)، الذي اغتيل على يد حماس وقطر عندما أرسلت قطر عدد من السيارات إلى قيادات حماس ومعها 70 مليون دولار، هنا (الجعبري) طلب من القيادة السياسية المبلغ لدعم كتائب القسام ولكن القيادة السياسية رفضت، قدموا له هدية سيارة والملاحظ أن الانفجار حدث من داخل السيارة وليس من الخارج، وبالفعل تم إطلاق صاروخ باتجاه السيارة لكنه لم يصل إليها". وقال "أبوالرب": "كما اغتالوا من قبله الشهيد (يحيى عياش) الذي اغتيل على يد فتحي حماد وزير داخلية حكومة حماس، عن طريق ابنة أخته (كريمة حماد) التي قدمت موبايل جوال هدية له ومن أول مكالمة انفجر الهانف في جسم (عياش)، مع العلم أنه تم طلاقها من قبل الشهيد المغدور (إياد المدهون) الذي كشف تورط زوجته في اغتيال (عياش) ليتم بعدها تصفيته من قبل عصابات حماس الإجرامية". وأضاف: "من هنا نحن نقول أن حماس تعترف بأنها ليست مسلمة وليست حركة مقاومة، عندما أقسمت الولاء للإخوان فنحن كمسلمين لدينا أركان الإسلام خمس، أما عند حماس فأركان الإسلام ست والسادسة هي البيعة للمرشد"، متسائلا: "عن أي مقاومة يتحدثون. في خلال 48 ساعة قتلت (حماس) 743 مواطن فلسطيني وقطعت أعضاء 4 آلاف مواطن، أقول لحماس لو أنتم قتلتم من الإسرائيليين نصف من قتلتوهم من الفلسطينيين سنعتبركم مقاومة، لكن أنتم من بعد الانقلاب الدموي في 2007 والاستيلاء على غزة لا يوجد أي قتيل إسرائيلي".