رئيس جامعة دمنهور يتابع انتظام العام الدراسي ويلتقي بالطلاب    استجابة للرئيس.. الحوار الوطني يجتمع غدًا لوضع أجندة اجتماعاته لمناقشة الأمن القومي    التموين: القمح يكفي ل5.6 شهر والسكر ل15.2 شهر والزيت ل7.1 شهر واللحوم الطازجة 7.6 شهر    وزير الدفاع الإسرائيلي بعد الغارات على اليمن: لا مكان بعيد علينا    إصابات وأضرار بالبنية التحتية جراء هجمات روسية على زابوريجيا في جنوب أوكرانيا    روما يفوز على فينزيا بثنائية في الدوري الإيطالي    سيلتا فيجو يتعادل مع جيرونا بالدوري الإسباني    تحقيقات موسعة في وفاة طالبة سقطت من الطابق الثامن بالمدينة الجامعية بالإسكندرية    مصرع عامل سقطت عليه قطعة حديدية بمدينة 6 أكتوبر    انطلاق مهرجان الجونة السينمائى 24 أكتوبر ب«آخر المعجزات»    عالم أزهري يكشف مفاجأة حول تسبب السحر في مرض مؤمن زكريا    انطلاق حملة «ابدأ بصحة» في مدارس القاهرة.. تستمر طوال شهر أكتوبر    صندوق مكافحة الإدمان: الكشف المبكر عن تعاطي 3149 موظفا للمخدرات    وزير المالية لممثلي المجتمع التجاري والصناعي: نمد إليكم «يد الثقة والشراكة والمساندة» بحلول عملية توفر حلولا متكاملة للتحديات الضريبية    مفتي الجمهورية ينعى شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم    طبيب قلب: تجنب التدخين والوزن المناسب والرياضة حلول تمنع تصلب الشرايين    صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع    «الرياضة في مصر القديمة»... ندوة لرفع الوعي الأثري لدى الطلاب في الفيوم    حملة مكبرة لإزالة أماكن النباشين بمدينة الإسماعيلية    «تحذير من هذه الظاهرة».. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس غداً الإثنين ودرجات الحرارة المتوقعة    دون جراحة، مستشفى ملوي تنجح في علاج حالة سرطانية نادرة (تفاصيل)    انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية بمدارس قنا    وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان    محافظ الشرقية يترأس إجتماع المجلس التنفيذي    تعرف على إجراءات التقدم بطلب لشركة المياه لنقل ملكية العداد    لمسات فنية.. معرض تشكيلي في ختام النشاط الصيفي بالإسماعيلية    تعرف على الأفلام الوثائقية الطويلة التي تتسابق على جوائز "الجونة السينمائي"    «كوت أوفسايد»: الموسم الحالي قد يكون الأخير ل محمد صلاح في ليفربول    الكهرباء تزف بشرى للمواطنين بخصوص فواتير الاستهلاك لشهر سبتمبر    أول صورة لموقع وفاة حسن نصر الله    موعد انضمام صلاح لمعسكر منتخب مصر القادم    الأزهر يناقش مفهوم التربية الجمالية: كيف يكون جمال المظهر والمخبر    هل قصد ناصر منسي الرد باحتفاله على رامي ربيعة وعمر كمال؟.. اللاعب يوضح    بندارى: جماليات اللغة الساخرة والتفاصيل الصغيرة    الأمانة العامة بالنواب تخطر الأعضاء بجدول الجلسات البرلمانية    مدير إدارة حدائق أكتوبر التعليمية تتفقد انتظام سير الدراسة بعدد من المدارس    رئيس حزب الاتحاد: الشرق الأوسط ينزلق إلى حرب شاملة    ضبط مواد غذائية مجهولة المصدر بحملة تموينية فى العاشر من رمضان    ضبط 150 طن مخلفات بلاستيكية ومخصبات زراعية مجهولة المصدر بالقليوبية.. صور    نجاح الفريق الطبي بمعهد القلب في إجراء تدخل جراحي دقيق لإنقاذ حياة مريض    سيارات تويوتا وجيب وبيجو للبيع في مزاد علني.. الشراء بالرقم القومي    متفوقة علميًا وطيبة السمعة، الإدارية العليا تلغي استبعاد فتاة من وظيفة قضائية    احذر.. حبس وغرامة مليون جنيه عقوبة مزاولة نشاط تمويل المشروعات الصغيرة بدون ترخيص    هل اقترب موعد العمل العسكري؟.. تصريح قوي من وزير الخارجية بشأن سد النهضة    الرئيس السيسي: ندير أمورنا بشكل يحفظ أمن واستقرار بلادنا والمنطقة    حصيلة 24 ساعة.. ضبط 30123 مخالفة مرورية متنوعة    بعد أحداث السوبر الأفريقي.. الأهلي يوقع عقوبة مغلظة على إمام عاشور    اليوم.. ندوة لمناقشة "ديوان خيالي" للشاعر الكبير جمال بخيت بنقابة الصحفيين    إصابة 14 شخصا في انقلاب ميكروباص أمام مدخل الجبلاو بقنا    طارق سامي حكما لمباراة أوكرانيا وفنزويلا فى ربع نهائي مونديال الصالات.. اليوم    الموت يفجع الشيخ أحمد عمر هاشم    رئيس أكاديمية الشرطة: الرئيس السيسي يقود مسيرة البلاد نحو التنمية والتقدم    الصحة تنظم برنامجا تأهيليا لأطباء الصدرية بالتعاون مع الجمعية المصرية للشعب الهوائية    "أكسيوس": إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة ردع إيران بعد اغتيال زعيم حزب الله    أول تعليق من هانز فليك بعد رباعية اوساسونا    خبير يكشف عن السبب الحقيقي لانتشار تطبيقات المراهنات    داعية إسلامي يضع حلًا دينيًا للتعامل مع ارتفاع الأسعار (فيديو)    رؤساء الجامعات يوجهون الطلاب بالمشاركة في الأنشطة لتنمية مهاراتهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عمرو حمزاوي يكتب : حوار يتجدد مع المواطنة مصرية
نشر في أخبار النهاردة يوم 09 - 01 - 2014


مصرية: أعرف عنك رفضك للوثيقة الدستورية 2013 وأتذكر بعض الإشارات فى كتاباتك إلى أسباب الرفض. هل لك أن تعيدها على وعلى القراء ونحن نقترب من موعد الاستفتاء على الدستور؟ الكاتب: باختصار شديد، لا يمكننى الموافقة على وثيقة دستورية تحوى نصوصا قمعية كجواز محاكمة المدنيين عسكريا ونصوصا أخرى تجعل من المؤسسة العسكرية دولة فوق الدولة وتطلق صلاحيات رئيس الجمهورية فى مواجهة السلطة التشريعية والأجهزة الرقابية ولا تضمن بذلك لا البناء الديمقراطى للدولة ولنظامها السياسى ولا حقوقنا وحرياتنا كمواطنات ومواطنين إزاءها. مصرية: لماذا لم تشارك فى الحوارات التليفزيونية بشأن الوثيقة الدستورية الحالية؟ فقد كنت من الذين شاركوا بقوة فى النقاش العام حول التعديلات الدستورية فى 2011 وبشأن دستور 2012 وجمعيته التأسيسية. الكاتب: من جهة، لم تطلب منى المشاركة فى الحوارات التليفزيونية إلا مرات قليلة جدا وجميعها كانت فى سياقات غير مناسبة. من جهة ثانية، أشعر منذ فترة بعزوف شديد عن المشاركة فيما أراه «سيركا تليفزيونيا» يروج للرأى الواحد وللموقف الواحد ويشوه المعارضين عبر التشكيك الزائف فى وطنيتهم ونزاهتهم. من جهة ثالثة، لدى قناعة أن الكتابة الصحفية وإن ضاقت دوائر من تصل إليهم مقارنة بالحوارات التليفزيونية أكثر قدرة اليوم على تمرير رسائلى الرافضة لانتهاكات حقوق الإنسان والحريات وللقوانين وللنصوص الدستورية القمعية ولمقولات الفاشية وإلعقاب الجماعى إلى الشريحة المحدودة نسبيا التى مازالت تبحث عن بدائل ديمقراطية للدولة وللمجتمع. مصرية: كتبت بالأمس عن ضرورة النظر إلى الأمام وتجاوز خانات الرفض والمعارضة والاجتهاد لصياغة متكاملة للبدائل الديمقراطية فى مصر. كيف ستترجم هذا فى الكتابة الصحفية، وهى كما تقول أصبحت أداة تواصلك الرئيسية معنا؟ الكاتب: سجلت، دون صمت عن ما أراه حقا ومنذ 3 يوليو 2013، رفضى للخروج عن الآليات والإجراءات الديمقراطية ورفضت كافة انتهاكات حقوق الإنسان وعودة الدولة الأمنية وقمعها وإعادة عسكرة مخيلتنا الجماعية وتحملت ومازلت ثمن مواقفى العلنية تشويها وتخوينا وإفكا لا ينتهى. الآن، تقتضى مواصلة الدفاع عن الديمقراطية التى أؤمن بها المزج بين الرفض والمعارضة وبين تقديم بدائل للناس تمكنهم من التفكير فى خطوات عملية وواقعية لإعادة مصر إلى عملية حقيقية للتحول الديمقراطى. اعتزم الكتابة عن التطبيق الممكن للعدالة الانتقالية وعن أنماط ممكنة للشراكة فى السلطة والسياسة قد تباعد بين مصر وبين الفاشية الدينية والفاشية العسكرية وعن هوامش للديمقراطية فى الدولة والمجتمع ممكنة فى ظل الظروف الراهنة. خلال الفترة الماضية ومع تراجع الطلب الإعلامى والطلب على مشاركتى فى ندوات ومؤتمرات: أعدت قراءة الكثير من الكتابات عن خبرات التحول الديمقراطى الناجحة والفاشلة فى العالم من حولنا، وسأحاول توظيف المعرفة الأكاديمية التى تجددت للتفكير معكم فى البدائل المتاحة أمامنا فى مصر لإنقاذ أمل الديمقراطية. مصرية: هل تدرك أن هذا النوع من الكتابة الباحثة عن البدائل وعن صناعة الأمل قد يباعد بينك وبين تناول التفاصيل الكثيرة للواقع الراهن وقد يجلب لك نوعا جديدا من النقد، حمزاوى يخشى معالجة الواقع بانتهاكاته وقمعه وعسكرته ودولته الأمنية ويهرب إلى المستقبل خوفا؟ الكاتب: لا أتمنى هذا ولا أتوقعه. فالبحث عن البدائل، ولكى يتصف بالمصداقية، سينطلق دوما من الواقع وتفاصيله ولن يتجاهلها كما لن يمكننى أن أصمت عن الانتهاكات والقمع فلم أصمت ولم يصمت غيرى من الاصوات المدافعة عن الديمقراطية من قبل. فقط، أريد تجاوز خانة تسجيل الموقف المبدئى الرافض والمعارض، على ضرورته، إلى مساحة التفكير فى حلول.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.