قال أحمد علي، والد الشهيد إسلام، أحد شهداء ثورة 25 يناير، إنهم: "سيشاركون في «مليونية الإصرار» التي دعت إليها عدد من القوى السياسية، لعزل الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، وتطبيق قانون العزل، وتفعيله على جميع فلول النظام السابق، وإسقاطهم جميعًا، من جميع المناصب القيادية التي مازالوا يتمتعون بها حتى الآن، ويديرونها بنفس الفساد الذي كانوا يديرونه في عهد النظام البائد." وأضاف عبد القادر سعيد، والد الشهيد محمود، أحد شهداء ثورة 25 يناير، أنهم: "مازالوا على موقفهم بعدم المشاركة في مسيرات أو مظاهرات ضد النتيجة، ويفضلون الحشد لمحمد مرسي في جولة الإعادة"، مؤكدًا أنه: "في حالة أية مسيرات أو مظاهرات ذات مطالب شعبية، وتستخدم كوسيلة ضغط لإقصاء النظام السابق، سيكون في مقدمتها أهالي شهداء الإسكندرية، للتأكيد على ضرورة محاسبة النظام الذي تلوثت يداه بدماء المصرين، وإسقاط شهداء طالبوا فقط بالحرية والعدل." وأوضح يسري فرج الله عاطف، والد الشهيد محمد: "إنني أشارك في كل المظاهرات التي تطالب بعزل الفلول، وعلى رأسهم شفيق، الذي يريد الوصول للحكم لإعادة نظام مبارك، ولن أتنازل عن دم نجلي، الذي قُتل غدرًا لمطالبته فقط بالعدالة والحرية." وأكد جمال سعيد، والد الشهيد كريم: "إننا سنعمل جاهدين لإسقاط أصوات شفيق، وإعطاء جميع أصوات أهالي شهداء الإسكندرية إلى محمد مرسي؛ لأنه سيكون أرحم مِمّن شارك في قتل أبنائنا الذين حملوا إلينا الحرية، التي نعيش فيها حاليًا."