ادعى مصطفى النجار العضو السابق لمجلس الشعب، أن التسريبات التى انفردت بها "البوابة نيوز" وأذاعها الدكتور عبدالرحيم على، في برنامجه "الصندوق الأسود" على قناة "القاهرة والناس " هو مسلسل اغتيال معنوي لثورة 25 يناير والثوار وأصدر النجار بيانًا نشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يبرئ فيه نفسه من العمالة والخيانة: قائلًا: "من حق المصريين أن يعرفوا سر حملة الاغتيال المعنوي التي أتعرض بالكذب والتلفيق والتزوير والتجسس على الناس وفبركة محادثاتهم الخاصة بطريقة تجعل منهم شياطين وخونة وعملاء في أكبر حملة تحريض مجنونة شهدتها مصر ضد شاب كل جريمته أنه شارك في صناعة ثورة يناير مع رفاق له احتضنهم الشعب ووثق فيهم ولم تتغير مواقفه التي تستند الى مبادئ تجعله معارضا لكل سلطة تعادى الديموقراطية وتنتهك حقوق الانسان ، وليسمح لي القارئ أن أروى له عدة مشاهد سبقت هذه الحملة حتى يعرف سببها.. كما أدعى النجار بأنه هاتف مسئولًا في جهاز سيادي في أكتوبر الماضي يطلب منه الكف عن تشويه ثورة يناير والثوار، فيما قال المسئول للنجار: إن النظام القديم وإعلامه وفلوسه هم من يقومون بتشويه الثوار. وقال النجار: إن هذه التهديدات يحاولون إرهابي بها بسبب موقفي السياسي الرافض للاستبداد، اليوم قرروا تنفيذها عبر ما ترونه من حملة مسعورة لن أستطيع أن أجاريها بنفس الأسلوب ولا تسمح أخلاقي واحترامي لنفسي أن أتدنى لهذا المستوى ولكنى سأكشف لكم مثالا للكذب الذى مارسوه لتشويهي.. وحمل النجار الدولة بكافة أجهزتها مسئولية سلامته الشخصية وسلامة أسرته وأبنائه بعد هذا التحريض حسب ادعائه وأضاف النجار: أقول للجبناء إذا كنتم تملكون ما يديننا فتقدموا به للقضاء.. ولكنكم لن تذهبوا، مفضلين هذه الأساليب للتشهير (على طريقة العيار اللي ما يصيبش يدوش). لذلك ذهبت أنا للقضاء لأتهمكم وأحصل على حقي وسلكت الطرق القانونية ضد كل من تورط في مسلسل السب والقذف والتخوين والفبركة والكذب وسأطلب رسميا حضور السادة الأتى أسماءهم للشهادة : الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الحالي ورئيس المخابرات الحربية السابق والفريق سامى عنان رئيس الأركان الأسبق، اللواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع الحالي وعضو المجلس العسكري السابق، اللواء محمود حجازي رئيس المخابرات الحربية الحالي وعضو المجلس العسكري السابق، اللواء اسماعيل عتمان عضو المجلس العسكري السابق ومدير الشئون المعنوية السابق. وأوجه الاتهام الى كل المتورطين في ذلك وأضم لقائمة الاتهام السيد رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الاعلام ووزير الاستثمار لمسئوليتهم المباشرة وصمتهم على هذا المسلسل الكارثي المستمر لتشويه الشرفاء على بعض وسائل الإعلام . البوابة نيوز